وجه النائب مخلد العازمي سؤالا لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد جاء فيه: طالعتنا الصحف الكويتية اليومية بأنباء تشير الى تزايد الاماكن المسماة مقاهي والتي تحتوي على البارات والمراقص والديسكوهات في انحاء البلاد وما تحتويه هذه المقاهي من مجون وخلاعة وفجور واستهتار بالقيم الدينية وتخطي للآداب العامة، مضيفا: واشارت الصحف الى ان هذه الاماكن المشبوهة تعمل بصفة دائمة ليلا ونهارا بعيدا عن الرقابة الواجبة من وزارة الداخلية وبالتخطي للقواعد والضوابط التي تضعها، وحرصا منا على التمسك بآداب ديننا الحنيف والشريعة الاسلامية الغراء ونشر تعاليم الدين بين ابناء الوطن ورغبة في الابتعاد عن مواطن الرذيلة والشبهات، كان لابد من التصدي لتلك الظاهرة وحث الجهات المعنية بمحاربة الرذيلة بالدولة على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بايقاف هذا العبث اللااخلاقي والتصدي لاماكنه ومواطنه. وتساءل مخلد عن الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لحماية الآداب العامة والتصدي للمخالفات التي ترتكب في مواطن الرذيلة من البارات والديسكوهات المنتشرة في اماكن عديدة، وما عدد وتفاصيل المخالفات التي حررت ضد الاماكن المشبوهة التي تسمح بتناول الخمور وتبقى كمصادر للازعاج والتي تتخطى وتتجاوز قواعد الآداب العامة وذلك عن الفترة من 2005 حتى الآن، وما عدد وتفاصيل المحاضر التي حررت ضد افراد وجنسيات وضد اصحاب المقاهي المخالفة للآداب العامة خلال شهر رمضان الكريم وايام عيد الفطر المبارك وذلك في مناطق السالمية وحولي وابوحليفة، وما الاجراءات التنسيقية التي اتخذتها وزارة الداخلية او التي تنوي اتخاذها للتعاون مع الجهات الاخرى المعنية المتصلة بتراخيص الملاهي والمقاهي والاخرى المعنية بالحفاظ على الاخلاق والتمسك بالآداب العامة للتصدي لظاهرة التجاوز على تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، وما الاجراءات الاحترازية الاستثنائية التي اتخذتها وزارة الداخلية او التي تنوي اتخاذها لتطبيق القواعد والضوابط التي تضعها الداخلية لمواجهة ظاهرة تخطي الآداب العامة بالمقاهي وتحويلها الى بارات وديسكوهات بجميع المحافظات في الدولة؟ يرجى سرعة موافاتنا بجميع القرارات الصادرة في هذا الشأن مشفوعة بصور من القواعد والضوابط التي وضعتها الوزارة للحفاظ على الآداب العامة واحصائيات المخالفات والمحاضر والاجراءات الاحترازية لمواجهة الظاهرة.