أكد عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة محمد الياسين أهمية أن تتضافر جهود منظمات المجتمع المدني لوضع خطط قابلة للتنفيذ في مواجهة التطرف في ظل تسلل «داعش» والفكر المتطرف عبر الانترنت، لافتا إلى أن الحملات التوعوية يجب أن تكون منظمة وتتواصل على مدار العام في جميع المناطق وخاصة في مراكز الشباب ومواقع الانترنت.
ودعا الياسين إلى إطلاق حملة وطنية لتعزيز الهوية الوطنية، مثمنا دور وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الذي حرص على رعاية وحضور الندوة الفكرية التي حملت شعار «تعزيز الهوية الوطنية الخليجية»، لافتا الى ان الهوية الخليجية هي مظلة جميع دول الخليج والهوية الوطنية هي جزء لا يتجزأ منها، ومشيرا الى أن الندوة الفكرية خرجت بتوصيات تضمنت التنسيق مع منظمات المجتمع المدني وجعلها تشارك في تعزيز الهوية الخليجية والوطنية وتشجيع ودعم المبادرات الشبابية والتطوعية المتخصصة برفع مستوى الحس الوطني وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية الخليجية.
وأشار الياسين إلى أهمية ترسيخ الوسطية ومواجهة الأفكار الهدامة بالفكر المستنير، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الشباب وشغل أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد، مثمنا جهود مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع الذي يحتضن المخترعين ويرسخ روح الابتكار والاختراع في الشباب ويطور مهارات الموهوبين والمبدعين من الأطفال، متمنيا أن تنتشر أفرع منه في جميع مناطق الكويت.
واستغرب الياسين الحملة الشرسة على مناهج التربية الإسلامية، مؤكدا أنها لم تكن يوما منبعا للإرهاب كما يدعي البعض، بل كانت دائما منبعا للأخلاق الحميدة والايثار وحب الآخرين، فالدين الإسلامي بعيد كل البعد عن التطرف والغلو، فهو دين التسامح والمحبة.
وقال إن جمعية العلاقات العامة حريصة على اللحمة الوطنية وقامت بالعديد من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية.
وأشار إلى أن الجمعية بصدد تنظيم حملة تهدف إلى حماية شبابنا من هاكرز العقول المسمى بداعش والذي أصبح كالسوس الذي يأتي من المجهول ليدمر المستقبل ويسيطر على مقدرات الشعوب، من خلال أفكار هدامة يبثها باسم الدين والإسلام بريء مما يفعلون ومما يقولون.
وأشاد الياسين بجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة بقيادة سمو رئيس الوزراء، وحرص القيادة الكويتية على تمكين الشباب في الوظائف الاشرافية والقيادية وفتح المجالات أمامهم لصناعة المستقبل المأمول.