أكد المدير العام للهيئة العامة البيئة ورئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد أهمية توقيع الكويت على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي في دفع مسيرة العمل العربي المشترك وإيجاد صيغة توافقية توفر التمويل اللازم للمشاريع البيئية.
وقال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحافي: إن التوقيع على هذا النظام والذي تم صباح أمس الثلاثاء بمقر جامعة الدول العربية سيسهم في إحراز التقدم في إنشاء مرفق البيئة العالمي الذي من شأنه توفير آلية للتمكن من إيجاد الدعم المالي اللازم لوقف التدهور البيئي.
وأوضح أن المساهمات المالية بحسب النظام الأساسي للمرفق «طوعية وليست إلزامية على الدول والمؤسسات المانحة»، مبينا أن ذلك من شأنه المساهمة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة التحديات البيئية ودعم الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
ولفت إلى حرص ومتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ صباح الخالد على كل ما من شأنه دعم مسيرة العمل البيئي العربي، مثمنا مشاركة مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالرحمن البكر في مراسم التوقيع.
وأشار الشيخ عبدالله الأحمد إلى إدراك هيئة البيئة الكويتية أهمية المرفق الذي يمنح القطاع الخاص الفرصة في الاستثمار بمختلف مجالات البيئة لاسيما تطوير التقنيات المناسبة لترشيد استخدام الموارد والتحكم في التلوث ومواجهة المشكلات البيئية ذات الخصوصية العربية التي تمتد تأثيراتها على الحدود.
وأوضح أن هذه الفرصة تسهم أيضا في تحفيز القطاع الخاص على دعم المجالات البيئية والقيام بالبحوث التطبيقية وتطوير التقنيات المناسبة لاسيما المتعلقة بترشيد استخدام الموارد ومعالجة الصرف الصحي والتصرف بالنفايات وإعادة تدويرها.