شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، فعاليات ختام تمرين درع الخليج المشترك 1 في مدينة الجبيل شرقي المملكة، بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وعدد من قادة الدول المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل.
ويشهد التمرين معظم القادة العرب الذين شاركوا في وقت سابق في القمة العربية التي استضافتها المملكة يوم امس الأحد.
وشارك فيه قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي من 24 دولة.
ويعد تمرين درع الخليج المشترك 1، الأكبر من نوعه في المنطقة سواء من حيث عدد الدول المشاركة، أو نوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، وحظي بمشاركة أربعة دول تصنف بأنها ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم.
ومن أبرز أهداف التمرين ، تفعيل مفهوم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة للتصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التمرين، وإبراز التماسك والتجانس العسكري بين الدول المشاركة بالتمرين إقليميا ودوليا.
وأعلنت الرياض انطلاق تمرين درع الخليج المشترك1 في 18 مارس الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء وصول قوات الدول المشاركة.
ولم يذكر البيان أسماء الدول المشاركة في التمرين، إلا أن شعار التمرين تضمن أعلام 24 دولة من بينها إلى جانب السعودية، الولايات المتحدة وبريطانيا، وباكستان والسودان ومصر وماليزيا.
ووصفت وكالة الأنباء السعودية التمرين بأنه يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة.وقدرت عدد القوات المشاركة فيه بعشرات الآلاف.