قال مدير لجنة التعريف بالإسلام فريد العوضي إن اللجنة تبذل جهودا حثيثة في إطار رعاية المهتدين الجدد وتعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم وغرس رسالة الإسلام السامية في قلوبهم، معتبرا أن مشروع «علمني الإسلام» الخطوة الأولى التي تتبعها اللجنة تجاه تعليم المهتدين الجدد أمور دينهم الحنيف.
وأكد العوضي أن اللجنة ـ بفضل الله تعالى ـ تشهد حالات إشهار إسلام من شتى الجنسيات والأعراق والثقافات من ضيوف الكويت والتي تزيد على 120 جنسية، موضحا أن المشروع يدرس باللجنة عبر 14 لغة، ودورنا ينصب على رعايتهم وتعليمهم وتأهيلهم ليكونوا مهتدين صالحين ومصلحين، ودعاة يحملون ويبلغون عن الله جل وعلا ورسوله الكريم، وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف: يحتاج المهتدون الجدد لمن يعرفهم بالدين الحنيف وأحكامه ووسطيته، وما يجب عليهم فعله وتركه، وهذا ما نقوم به فما ان يشهر المهتدي الجديد إسلامه حتى نعد له ملفا خاصا ندون به جميع بياناته وموقع عمله والمنطقة التي يقيم بها في الكويت وفي مسقط رأسه والأوقات التي تناسبه للتواصل معه، وذلك حتى نقوم بدورنا تجاه تعليم وتثقيف وتوعية هذا المسلم الجديد بأمور دينه الحنيف، لافتا الى ان المشروع يهتم برعاية الأعداد الكبيرة من المهتدين الجدد، فالمهتدي نعم أسلم ولكنه لا يعرف الكثير من تعاليم الإسلام، ومن خلال الفصول الدراسية التي تقدمها اللجنة، والتي تبدأ من المستوى التمهيدي الذي يتعلم من خلالها المهتدي الجديد معنى الشهادتين والطهارة وأساسيات الإسلام وأركانه، ونساعده من خلاله على حفظ ما تيسر من القرآن الكريم حتى تستقيم صلاته، ويعقبها الفصل التمهيدي الثاني والثالث وصولا للمستوى الرابع والذي من خلاله نقدم للمهتدين جانبا من الفقه والحديث والسيرة وغيرها من الأمور والأحكام التي تهم المسلم في حياته، فرعاية المهتدين الجدد تمثل أحد أهم تحديات اللجنة.