أحمد النصار
كشف النائب د.وليد الطبطبائي خلال الندوة التي عقدت بديوانه في منطقة كيفان بحضور عضو اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور والناطق الرسمي لها عن طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة مرض انفلونزا الطيور الاسبوع المقبل، وعبر عن استيائه من طريقة نشر صور العمالة الآسيوية المشتبه بإصابتهم سابقا ومن طريقة عرض الوزيرة التقرير المخبري وكأنها تحمل (صك البراءة).
وتابع: اننا في هذه الندوة نستبق جلسة مجلس الامة في التوعية والاستفادة بخصوص انفلونزا الطيور لكون هذا المرض يؤثر على صحة المواطنين والمقيمين وفي الاقتصاد والامن الغذائي ـ ان صح التعبير ـ وقد لاحظتم أنه حدثت تطورات دراماتيكية خاصة في احالة اربعة من العمالة الى مستشفى للفحص والاشتباه في اصابتهم بمرض انفلونزا الطيور ومثلما تعلمون انه ثبت في بعض الدول كاندونيسيا ومصر وبعض الدول الاخرى اصابة بعض المخالطين لهذه الطيور المصابة وثبتت العدوى لهم وكانت تلك العدوى مميتة وقاتلة، وهذه القضية سبق ان أثرناها في الديوانية عندما حضر الشيخ فهد السالم المدير العام لهيئة الزراعة سابقا، وقد بين الاجراءات والاحترازات والاستعدادات الموجودة، ونحن فوجئنا بأنه يوجد اختراق في هذا الامر عن طريق التساهل في ادخال طيور مصابة تتمثل في عدد من الصقور المصابة دون فحص، مما يدل على وجود خلل في أنظمة الجمارك وأنظمة المحاجر الصحية، وهذا بحاجة الى وقفة لمعرفة من المسؤول عن ادخال هذه الصقور المصابة، ومن الذي قام بتسهيل العملية، بمعنى آخر قد يكون هناك اختراق في موضوع الجمارك، وأضاف: ونحن الآن نستضيف د.احمد الشطي رئيس اللجنة المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور وكونه رجلا ذا كفاءة وخبرة في هذا الموضوع، لكن أحيانا قد يكون الموضوع فيه تهويل من قبل الصحافة في طريقة عرضه حتى انه تم عرض صور العمال الأربعة الآسيويين المشتبه فيهم كأنهم أفراد عصابة خطيرة، وبعد ذلك تبين عدم إصابتهم، وهذا يخلق نوعا من الهلع، صحيح انه نوع من الشفافية، لكنه خلق نوعا من البلبلة لدرجة ان الوزيرة وهي تحمل التقرير الطبي كأنها تحمل «صك البراءة». من ناحية أخرى نحن نوجه اللوم لهيئة الزراعة بشكل كبير بسبب الإجراءات البدائية لعملية الإبادة.
الصفحة في ملف ( pdf )