محمد هلال الخالدي
برعاية وحضور وزيرة التربية ووزيرة التــعليم العــالي نورية الصبـيح، وبحضور سفـير هولندا وسفير المملكة الأردنية وعدد كبير من أولياء الأمور، أقامت كلية كويت مـاستـرخت لإدارة الأعـمال حـفل التخـرج للدفعـة الثانية مـن طلبة الماجـسـتـيـر والبـالغ عـددهم 85 خريجـا مساء أمس الأول في قـاعة الهاشمي بفندق راديسون ساس.
وفي هذه المناسـبة ألقى جـميل العيسى نائب رئيس مجلس الكلية كلمـة نـيـابة عن د. عـبــدالعـزيز العيسى رئيس المجلس قال فيها:
تحـضـرني الذاكـرة اليـوم في خطـابي في الـعـــام الماضي أنـني عرضت للحضور الكريم فكرة إنشاء الكليـة وتحديات تـأسيـسهـا وبدء العمل بهـا وما تم إنجازه حتى ذلك اليوم، ويسرني اليوم أن أعرض لكم تواصل إنجازات الكلية مع اسـتمرار التحديات والتي زاد بعضها ليصبح مصدر قلق يسـتدعي وقفة حـاسمة لمعالجته ليـتسنى لنا المحافظة على حـسن الأداء وجودة العـمل، حـيث أخذنا عـهدا على أنفـسنا بألا نحـيد عنهمـا مهمـا كانت هذه التـحديات.
ودعوتي لهذه الوقفة المفصلية تأتي من ضـــرورة دعم القـــرار الرائد للشركة الوطنية العقارية بأن تكون الكلية مؤسسة تعليمـية غير ربحية تمثل مساهمـة تنموية واجتمـاعية وليست موردا تجاريا.
وعليه نطمح إلى إن يصــبح دور المؤســســات الحكومية المعنيـة لتذليل صعوبات العـمل في الكـليـة واجـبـا تنمـويا واجـتمـاعـيا، لابد من اسـتـيفـائه ليتـسنى لهذه المؤسسـة التعليمـية الاسـتـمـرار في تنفــيـذ خططهـا وتحقيق أهدافها في الوقت المطلوب.
الصفحة في ملف ( pdf )