سعود المطيري
هنأ عبدالعزيز الصقعبي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة، سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على الثقة الغالية التي اولاها اياه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بتكليفه مرة اخرى لرئاسة مجلس الوزراء.
وقال: لا يختلف اثنان على ان الشيخ ناصر المحمد شخصية اصلاحية حاول بكل اجتهاد تطوير بعض الوزارات واصلاحها وعلى الرغم من تشكيل عدد كبير من الحكومات في فترة وجيزة خلال عهد سموه والاستمرارية في تغيير الوزراء وتدويرهم والتي لم تتح للحكومات المتعاقبة فرصة التقدم للامام بسبب فقدان عنصر الاستقرار، الا ان الجميع يعلم ان ما واجه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال الفترة الماضية من ضغوطات كثيرة من اطراف مختلفة كان كافيا لتعطيل عجلة التنمية والاصلاح التي كان ينشدها الشيخ ناصر، وثقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تكفي لأن يجتمع الشعب الكويتي كله على اعطاء الشيخ ناصر المحمد الفرصة لاثبات ما يمكن واثباته واصلاح الدولة بكل قطاعاتها، ونحن كحـــركة طلابيـــة كويتية نحترم الرغبة الاميرية ونقدرها ونشد على يد سمو رئيس الوزراء من اجل تحقيق التنمية المنشودة التي طالما انتظرها المواطن.
واشار الصقعبي الى ان ابناء الحركة الطلابية الكويتية (طلاب وطالبات) يتطلعون في الايام المقبلة الى وجود حكومة قوية تمتلك القرار في ظل قيادة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ولن يتحقق هذا الامر الا بتغـــيير نمط عمـــل الحكومة وطريقة تعاملها مع الاحداث ومع مجلس الامة الجـــديد، اذ انه ليس من الحكمة أن يــــتم التعامل مع مجريات الامور بنفس الآليات السابقـــة، خصوصا مع انتخاب مجلـــس امة جديد لم تتغير تركيبته الفكرية كثيرا عن المجالس السابقـــة، فمــن الناحية الاكاديمية استبــشرنا كثيرا بـــضم مجـــموعة من حملة الشهادات العليا في الحكومة الجديـــدة متأملين منــهم اهتمـــاما اكثر في القضايا التعلــيمية وحرص على تطوير عجلة التعليم ومناهجها قدر الامكان لما في هذا الجانب من اهمية كبرى لتطوير مستوى البلد والارتقاء بالشعب، اما من ناحية الانتماءات الفكرية فالحركة الطـــلابية ترجو الا تؤثر المحاصصة في الحكومة الجديدة على اداءها، فمن الطبيعي حصول اختلافات على هذه التركيبة، ولكن فن الاختلاف وادب الحوار هو ما نحتاجه في المرحلة المقبلة، ولتعلم حكومتنا الرشيدة ان الشـــعب قد ضجر من المنازعات النيابية الوزارية، وانه يتعـــطش الى التنمية من جديد في جميع المجالات، وهذا الامر يحتم على الحكومة وضع خطة واضـــحة المـــعالم وعرضها خلال الايام الاولى على المجلس.
كما يحتم على المجلس الجديد التعاون مع الحكومة قدر الامكان في تطبيق تلك الخطة التنموية بعد الاطلاع.
ختاما بين الصقعبي ان المرحلة المقبلة مرحلة صعبة على الكويت، فالجميع يترقب التنمية وينـــشد التقدم في جميع المجالات، مما يجعل على عاتق السلطتـــين مسؤولية كبـــيرة تحـــتم عليهما اكبر قدر ممـــكن من التعـــاون والانسجام من اجل تحقيق المصلحة العامة وهي مصلحة الكويت.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )