عادل الشنان
أكدت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال اهمية مرحلة رياض الاطفال والاهتمام في محور الطفل واكسابه المهارات المناسبة، مشيرة الى ان استراتيجية وزارة التربية تؤكد ضرورة جعل التعليم في رياض الاطفال مرحلة إلزامية في السنوات المقبلة.
جاء ذلك في الحفل الختامي لمراقبة رياض الاطفال في منطقة الاحمدي التعليمية تحت شعار «بوصلة الادارة» الذي اقيم صباح امس في روضة الهدى باشراف مراقبة رياض الاطفال في المنطقة فريدة الفريح. واشادت الصلال بأنشطة ومشاريع وورش عمل بوصلة الادارة التي تشرف عليه مراقبة رياض الاطفال في المنطقة، مؤكدة على انجازات بوصلة الادارة وجهدهم الواضح والمميز طيلة 3 سنوات، وهو ما يجعلنا نشجع هذه الانجازات الملموسة التي تنعكس ايجابيا على الميدان التربوي.
وقالت ان رياض الاطفال تسير بخطى ثابتة وتخرج لنا بمخرجات رائعة وجميلة والدولة تشجع ذلك، مؤكدة في ردها على سؤال ان ردة فعل زيارة الخبراء البريطانيين الى مدارس رياض الاطفال كانت رائعة، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود الذاتية لادارات المدارس فيها.
من جهتها، رأت مراقبة رياض الاطفال في منطقة الاحمدي التعليمية فريدة الفريح ضرورة تنفيذ استراتيجية وزارة التربية وتطبيقها على ارض الواقع بما يخدم تطوير العمليتين التربوية والتعليمية في مرحلة رياض الاطفال، وتعزيز التعلم الذاتي لابنائنا الطلبة والطالبات من خلال توسعة مداركهم نحو الابداع والتفكير.
ولفتت الى ان المراقبة كرّست جهودها وطاقتها للارتقاء والنهوض في المستوى الاداري والتعليمي في المرحلة بما يحقق الهدف المنشود نحو تحقيق الابداع والجودة وفق المناخ التربوي الامثل.
واكدت الفريح انهم في «تعليمية الاحمدي» لديهم خطط طوال العام الدراسي شهرية واسبوعية ويومية، مشددة على ان التركيز نحو تعزيز وتطوير الكفاءات الادارية التي تخص المديرات والمديرات المساعدين باعتبار انهن الاساس في تطوير العمل الاداري في مدارس الرياض، والمشغل الرئيسي لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة في هذه المدارس، وذلك من خلال الارتقاء في التنمية المهنية مع الالتزام بأخلاقيات المهنة بما يحقق مواجهة المشاكل ومعالجتها والدفع بحركة العمل الاداري.
واوضحت ان لديهم بوصلة للادارة تبدأ بالتركيز على الادارة المدرسية لتحقيق القيادة الرائدة التي تصنع الموارد البشرية في دعم المشاركات المجتمعية وصناعة المناخ التربوي المناسب لقيام المعلم باداء رسالته على اكمل وجه، والتي تصب في النهاية لصالح المتعلم.
من جانبها، قالت موجه اول رياض الاطفال في منطقة الاحمدي التعليمية نادية المسلم ان زيارة الوفد البريطاني لمدارس رياض الاطفال في مختلف المناطق التعليمية كانت زيارة ايجابية وحظيت باشادات من قبل الخبراء البريطانيين.
واردفت المسلم بالقول: كانت هناك ملاحظات من قبل الخبراء الذين استمرت زيارتهم على مدى ثلاث ايام متواصلة صباحا ومساء حيث كانت ملاحظاتهم في اسلوب التلقين، وأن تفاعل الاطفال اقل من المعلمات. مشيرة الى انهم اكدوا اهمية ان يكون دور الطفل في الفصل 80% و20% يأتي دور المعلمة.
وكشفت المسلم عن تجربة ايطالية مطبقة على عدد من الفصول على مدى سنتين موضحة ان التجربة عنوانها الاستفادة من التجربة الايطالية، حيث طبقت العام الماضي على 8 فصول، وطبقت العام الحالي على 12 فصلا في مرحلة رياض الاطفال في منطقة الاحمدي التعليمية.
من ناحيتها، قالت مديرة روضة الهدى مها القضيبي ان التطوير الاداري وبوصلة العمل رافدان رئيسيان لمتطلبات البناء والتنمية الادارية، وذلك من خلال ما يقدم من برامج تدريبية في اطار السعي المتواصل لمراقبة رياض الاطفال في المنطقة، مشيرة الى اهمية المفهوم الاستراتيجي لمواكبة التغيرات واتباع اساليب جديدة ومبتكرة للتدريب.