رفض محقق يعمل في مخفر الفيحاء ادراج حقيقة وجود طفلين كانا قد تعرضا لحادث مروري مروع على طريق المطار بينما كانا بصحبة عمتهما، وبرر المحقق رفضه لإدراج وجود الطفلين في محضر التحقيق امام عمتهما الشاكية: اذا سجلنا وجود طفلين فالسالفة كلها راح تزيد التعويض لك 10 أو 20 دينارا، فمو لازم. ورغم اصرار الشاكية على تسجيل وجود الطفلين والذي تعرض احدهما لعلاج استلزم تقطيب احد جروحه 10 غرز إلا ان المحقق اصر على موقفه وعاملها بأسلوب جاف قائلا انا اللي اكتب المحضر مو انتي وما تعلميني شغلي.
وقالت الشاكية التي تقدمت لـ «الأنباء» بقصتها انها وقبل نحو 3 اسابيع تعرضت لحادث مروري مروع على طريق المطار وكان بصحبتها ابنا شقيقها 10 و12 عاما داخل السيارة، التي انقلبت عدة مرات بهما بعد أن اصطدمت بهم سيارة يقودها بنغالي اثر انفجار اطارها الامامي ما ادى الى انحرافها واصطدامها بسيارة الشاكية.
ومضت بالقول انها تحمد الله على نجاتها من الحادث الذي كاد يودي بحياتها وحياة الطفلين غير انها فوجئت بأسلوب المحقق الذي اصر على عدم ذكر وجود الطفلين معها واجبرها على التوقيع على محضر الحادث الذي اغفل ذكر وجود الطفلين.
وتساءلت ما الضير من ذكر وجود الطفلين معي انا لا ابحث عن 10 او 20 دينارا، في قيمة التعويض فالمسألة بالنسبة إلي قانون واجبرت على ان اوقع على شيء مخالف للحقيقة، فضلا عن اسلوبه المتعالي في الحديث مع ضحية حادث.