الخليفة: سنفتح خطاً مباشراً مع النيابة لمداهمة «شقق رأس السنة»
أمير زكي ـ عبدالله قنيص
أعلن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة عن تشكيله فرقا لمراقبة الشاليهات والمخيمات وبعض البنايات التي تضم شققا خاصة الى جانب ڤلل بعينها، وذلك خلال احتفال رأس العام الجديد اليوم، مؤكدا ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ستفتح خطا مباشرا مع النيابة العامة لاستصدار أذونات دهم اي شقق تدار فيها سهرات صاخبة وتتوافر بشأنها معلومات عن تعاطي مسكرات ومواد مخدرة بداخلها.
وقال العميد الخليفة على هامش الاعترافات التي أدلى بها شخصان من غير محددي الجنسية ضبطا امس الاول عثر بحوزتهما على نحو 20 ألف حبة مخدرة نوع «كابتي» والتي كان الشخصان بصدد ضخها في السوق المحلي على بعض أصحاب الشقق والمخيمات الذين اعتادوا إقامة حفلات، ان التعليمات الصادرة الى الفرق تتضمن استصدار إذن نيابي ودهم اي شقة او اسطبل او مخيم او ڤيلا دون البحث عن مستأجر او مالك هذه المنشأة.
وحذر العميد الخليفة كل من يرتاد هذه السهرات، سواء من الزائرين او المحتفلين او حتى الفنانين وعمال الخدمات، من ان الاجراءات القانونية ستتبع معهم وسيحال جميع من يضبط في هذه السهرات بغض النظر عن طبيعة عملهم الى الاختصاص لاتخاذ ما يلزم من اجراءات، مؤكدا ان قطاع المكافحة لن يسمح بأن يتم الاحتفال بالعام الجديد بشكل يسيء ويخالف العادات والتقاليد الكويتية.
وجدد العميد الخليفة التأكيد على ان هناك معلومات متوافرة لدى الإدارة عن عزم أشخاص على إقامة حفلات مختلطة وان هذه المعلومات قيد الرصد والمتابعة، لافتا في الوقت ذاته الى ان القانون سيطبق على كل من يضبط سواء كان مواطنا او وافدا، مشيرا الى ان الكويت ترحب بكل وافد شريف يسعى الى الكسب الحلال، وان اي وافدة تضبط داخل الحفلات ويتبين انها قدمت بكارت زيارة سيتم إبعادها وإدراج اسمها على قوائم الممنوعين من الدخول الى جانب اتخاذ اجراءات مع الكفيل بالتنسيق مع الادارة العامة للهجرة ومباحث الهجرة، واكد ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل قصارى جهدها للحد من انتشار كل انواع المخدرات، مشيرا الى ان الدعم الحكومي والنيابي والشعبي لعمل الادارة يعد حافزا على المزيد من العطاء والبذل.
وتوجه الخليفة بأسمى التبريكات بحلول العام الجديد الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمواطنين والمقيمين.
وحول قضية ضبط كمية كبيرة من الحبوب تقدر بنحو 20 ألف حبة مخدرة قال مصدر امني ان معلومات وردت الى العميد الشيخ احمد الخليفة عن اتجار شخص من غير محددي الجنسية في الحبوب المخدرة، حيث أوعز الى إدارة العمليات بقيادة الرائد محمد قبازرد وتمكن رجال العمليات من استدراج المتهم، وهو من أرباب السوابق وخرج من السجن المركزي قبل شهر، الى بيع 2500 حبة مقابل 1100 دينار، وبعد ان تسلم المتهم المبلغ المرقم وسلم الحبوب شعر بأن الصفقة كمين، حيث انطلق بسرعة جنونية، محاولا الهرب داخل منطقة الصليبية لتتم مطاردته، وتخلل المطاردة إتلاف دوريتين تابعتين للمباحث وسيارة المتهم وبالتحقيق معه اعترف على بدون آخر يقطن الجليب وانطلق فريق المباحث الى حيث يقطن المتهم الثاني وتم ضبطه واعترف بأنه يخزن حبوبا في سيارة مهملة في ساحة ترابية بمنطقة الجليب واصطحب المتهم رجال المباحث الى السيارة التي بها الحبوب وعثر بداخلها على حقيبة الحبوب، واعترف المتهم الثاني بأن الحبوب وصلت إليه من خلال سائقين يعملون على نقل البضائع وان خاله العراقي هو من يزوده بهذه الحبوب وان هذه الحبوب هربت للكويت قبل أسبوع بقصد ترويجها خلال احتفال رأس السنة الميلادية. يذكر ان اول ضبطية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في عام 2009 كانت عبارة عن ضبط مليون حبة مخدرة، وجاءت قضية الـ 20 ألف حبة لتكون آخر قضية في العام الذي بقي على انقضائه ساعات.