- العتيبي: لن نسمح بتكرار التأخير غير المبرر للمشاريع الحيوية
- كمال: المشروع مميز ومصمم حسب المواصفات العالمية
إعداد: بداح العنزي
كشفت مدير ادارة فحص الاغذية في البلدية د.ذكرى بهبهاني ان التشغيل الاولي لمختبر الاغذية في البلدية سيكون في مارس 2016.
وقالت د.بهبهاني على هامش الجولة التي قام بها فريق متابعة انشاء مختبرات فحص الاغذية برئاسة اسامة العتيبي امس، ان انجاز المبنى وتسلمه من ادارة الانشاءات سيكون في النصف الاخير من شهر مارس المقبل.
واضافت ان المختبر في حال تسلمه يحتاج الى وقت كبير من اجل تجهيزه وشراء الاجهزة الفنية اللازمة اضافة الى تدريب الكوادر المتخصصة بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية.
وذكرت في ردها على سؤال بشأن التأخير في تسلم المبنى أن المشروع طرأ عليه بعض الامور التغييرية في مراحل انشائه وتم تطويرها، خاصة المرحلة الثالثة التي تحتاج الى تعديلات في الدور الارضي من البنية التحتية والتكييف وبقية الخدمات بهذا الدور.
من جانبه، اشاد رئيس اللجنة اسامة العتيبي بالجهود المبذولة في سرعة انجاز هذا المختبر في ظل وجود عجز كبير من اعمال فحص العينات، معربا عن امله ان يتم انشاء مختبر في كل محافظة.
وتطرق العتيبي الى وجود معوقات في المشروع منها اداري وقانوني واجرائي، مشيرا الى انه خلال الانشاء رأى القائمون على المشروع استغلال الدور الثالث، ما حدا الى تعديل المخططات الى 3 ادوار والعمل على تمديد الكهرباء.
وردا على سؤال بشأن تأخر المشروع لمدة 10 سنوات منذ 2004، اشار العتيبي الى ان التأخير غير مبرر ونحن امام امر واقع ولا بد من الانجاز بأسرع وقت ممكن، مؤكدا انه ستكون هناك محاسبة للمتسبب في تأخير انجاز المختبر حتى لا يتكرر الامر بالنسبة للمشاريع الأخرى المقبلة.
واشار الى انه سيتم ادراج التوصية الخاصة بمحاسبة المتسببين في التأخير ضمن التقرير الذي سيرفع للمجلس البلدي، مؤكدا ان اي تأخير من دون وجود اي مبررات سيكون مرفوض ولن يفيد الدولة أو المواطن.
وأعرب العتيبي عن أمنياته بأن يتم تسلم المبنى في شهر مارس المقبل، مشيرا الى أنه ستكون هناك زيارات أخرى خلال ستة أشهر للوقوف على سير العمل وعملية الفحص.
من جهته، ذكر د.حسن كمال أن هذه الجولة تهدف الى الوقوف على آخر المستجدات على هذا المشروع الحيوي المهم الذي بدأت أعمال الإنشاء فيه عام 2010 رغم أن تصميمه كان في 2004 ، موضحا وجود بعض التعديلات وبانتظار الموافقة عليها.
وبين د.كمال أن المختبر حسب المواصفات العالمية وان البلدية بالاتفاق مع معهد الابحاث ستقوم بفحص العينات بالطرق السليمة بحيث تكون النتائج صحيحة، في ظل وجود مشاكل مالية متعلقة باكتشاف أغذية فاسدة، مؤكدا أن هذا المختبر سيساهم بشكل كبير في القضاء على تلك المشكلة لأهمية الغذاء وارتباطه مباشرة بصحة الإنسان.
وأعرب عن أسفه لأنه خلال السنوات الأخيرة كان هناك عدم مصداقية في أعمال فحص الأغذية المتداولة بالسوق، مؤكدا أنه في حالة تشغيل المختبر سيتم القضاء على الاغذية الفاسدة خاصة في ظل أخذ العينات والحصول على نتائج سريعة للفحص.
وبين أن المختبر وجد فيه العديد من الأوامر التغييرية وهناك بعض التوسعات جرى أخذها في الاعتبار، مؤكدا أن دور المجلس البلدي هو الدعم والإسراع في افتتاح وتشغيل المختبر لأن هناك احتياجا فعليا لهذا النوع من المختبرات، والذي صمم وفق أفضل المواصفات العالمية.
من جانب آخر، اعتبر العضو م.علي الموسى أن هذا الصرح المهم يهم الغذاء في الكويت ويساعد في الكشف على سلامة الأغذية المتداولة بالأسواق دون تأخير من خلال أخذ العينات وتسلم النتائج في وقت قصير من دون تأخير، مؤكدا أن الوضع الحالي يسبب مشاكل سواء للتاجر أو البلدية من أجل الحصول على نتائج فحص المواد الغذائية.
وقال: حرصنا على متابعة هذا المختبر لأنه سيساهم بشكل مباشر في سرعة الحصول على النتائج السليمة من دون أخطاء، حيث يعتبر مميزا على مستوى دول الخليج.