- تبادل الآراء والأفكار حتماً سيرسم صورة مشرقة لمستقبل المنطقة وكفيل بتسوية جميع الأمور
بيان عاكوم
وصــــف سفيــــر الجمهورية الإيرانية لدى البلاد، د. علي رضا عنايتي، زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم إلى طهران -والتي سيقوم خلالها بإيصال رسالة من دول مجلس التعاون تتعلق بالحوار بين الجانبين- بـ«الاستحقاق الإقليمي»، مشيرا إلى أنها زيارة مقدرة ومرحب بها من قبل جميع المسؤولين في بلاده.
وقال السفير عنايتي في تصريح خاص لـ«الأنباء»:«إن المنطقة تحتاج لمثل هذه الزيارات والرسائل خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها»، مشددا على أنه «لا أحد بإمكانه رفض الحوار لأن التناقش وتبادل الآراء والأفكار والمشورات حتما سترسم صورة مشرقة لمستقبل المنطقة وكفيلة بتسوية جميع الأمور».
وأضاف عنايتي: «نحن بانتظار النتائج الإيجابية لهذه الزيارة التي نتمنى أن تثمر تعاونا أكبر وتعاضدا أوسع وتكاتفا أشمل بين دول المنطقة».
وعن التوقع بمضمون هذه الرسالة قال: «لم نطلع على مضمونها حتى الآن، ونحن نتطلع إلى حسن التعاون في الإقليم وترسية مفهوم الحوار للوصول إلى توافق».
وأكد عنايتي أن الكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير دائما في طليعة الدول التي تعمل على تقريب وجهات النظر «ورأينا كيف استضافت الكويت المفاوضات اليمنية وقامت بعمل متزن ومتوازن وهذا جهد تشكر عليه».
يذكر أن الكويت كلفت عقب القمة الخليجية التي عقدت مؤخرا في مملكة البحرين بنقل رسالة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران تتعلق بالحوار بين الجانبين.
وكان بين نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في تصريحات سابقة أن الحوار الخليجي الإيراني يجب أن يرتكز على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بحسن الجوار، مضيفا أن هذه الأسس نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وهذا هو محور الاتصال مع إيران.