استغرب النائب سالم النملان ما حدث في ثانوية عواطف العذبي الصباح الأسبوع الفائت من حفل لتكريم الطالبات وادخال احد الرجال دون اخبار الطالبات عن دخول هذا الشخص اثناء الحفلة وبشكل مفاجئ بعد ان منع اولياء الامور من حضور الحفل بحجة انها نسائية ويمنع حضور الرجال مما اضطر بعض الطالبات الى الخروج من الحفل بسبب عدم احترام المدرسة لحرمة خلوتهن.
وقال النملان في تصريح صحافي انه لن يسكت هو وكل زملائه الغيورين على دين الله وعادات وتقاليد المجتمع على تلك التجاوزات، وطالب بمعاقبة كل من أسهم في دخول هذا الشخص وعلى كل مسؤول تحمل ما حدث في هذا الصرح التربوي قبل ان يكون تعليميا وان ما حدث لا يليق بسمعة المؤسسة التربوية، كما يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد التي جبل عليها المجتمع الكويتي المحافظ.
وتساءل النملان عن هذا الابتذال الذي يتكرر كل فترة في مدارس البنات وكأنها بلا رقيب ولا حسيب، مبينا انه سيقدم اسئلة برلمانية لوزيرة التربية حول ما حدث مطالبا منطقة الأحمدي التعليمية بفتح التحقيق حول هذه الحادثة التي يدمى لها الجبين.
وقال النائب النملان علينا ان ندافع عن معتقداتنا وثوابتنا التي نفتخر بها جميعا، ومحاربة كل من يحاول تغريب المجتمع الكويتي وعاداتنا الاسلامية فهي السور الحصين لحماية قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وقال اننا سندافع ونتصدى لأي سياسة عكس ديننا الاسلامي، وسنثبت في مواقفنا لمحاربة هذا التسيب على حساب ديننا وسنة نبينا وان الحكومة ليست من أولوياتها المحافظة على الأخلاق والدليل ما نراه من هدم لقيمنا الاسلامية وكان يفترض بمديرة المدرسة ان تحافظ على بناتنا لأنهن أمانة في عنقها، وذهبن للمدرسة من اجل الاخلاق والتربية والتعليم وليس للسماح للآخرين بالدخول عليهن وهن متكشفات.
وشدد النملان من جديد على ان مثل هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام وان المحاسبة يجب ان تطبق على من تساهل في مثل هذه الاجراءات غير المقبولة اجتماعيا ودينيا، كما انها مرفوضة حتى على المستوى الاخلاقي.