- استجوابنا لمصلحة الكويت ولن نستجدي أحداً للوقوف معنا
قال النائب مبارك الوعلان ان استجواب رئيس مجلس الوزراء قد قدم ومن يرد أن يقف في معسكر سمو رئيس الوزراء فله مطلق الحرية نقول له «الله يهني سعيد بسعيدة» رافضا التشكيك في النوايا فمواقفنا واضحة وضوح الشمس.
ووجه الوعلان حديثه للنائب أسيل العوضي على خلفية تصريحها بأن الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء هو «استجواب عذبي الفهد» مطالبا العوضي بتقديم استجواب لوزير الداخلية إذا كان عذبي الفهد مسؤول وأول من يقف معك أنا مبارك الوعلان فإن كنت تملكين المعلومات فنحن اول من يقف معها.
وأضاف الوعلان يجب ان نرتقي بأدائنا ولا نشكك في النوايا مشيرا الى ان كتلة العمل الوطني كان لهم موقف سابق في استجواب الوزير صفر ولن انسى كلماتهم لي وهي «يتعذرك الدستور يا مبارك الوعلان» وايضا استجواب «مقاول لتاجر» و«فيلم هندي» مؤكدا ان لجان مجلس الأمة بالكامل أدانت هذا الوزير ولم تستمع لكلمات الحق تصدر منهم.
ولفت الوعلان إلى أن لهم الحق في تقديم الاستجواب ولأي نائب سواء لرئيس الوزراء أو لأحمد الفهد أو لغيره من الوزراء.
مؤكدا في الوقت نفسه ان كلمة الحق ستصدع في القاعة وسيجدوننا دائما في صف الحق وأن التشكيك في النوايا لا نقبل به اطلاقا والاخوة في كتلة العمل الوطني أكبر من ذلك. وأشار إلى أن ما يدور في الشارع الآن أن استجواب كتلة العمل الوطني هو لحماية الرئيس ولكننا لم نشكك في النوايا لأننا نثق بهم ومن المعيب أن يقوموا بالتشكيك في زملائهم النواب فإن وقفوا مع الاستجواب وفق قناعاتهم فإننا نقول لهم جزاكم الله خيرا وإن لم تقفوا فلكم مطلق الحرية ولا نريد أن نستجدي أحدا أن يقف معنا إلا إذا كان عن قناعة وقد قدم هذا الاستجواب لمصلحة الكويت.
وحول تصريحات السيد المهري قال الوعلان «الاستجواب مقدم للسياسات التي تمارسها الحكومة مع ايران وان حجت حجايجها فنحن اول من يقف مع الكويت.
متسائلا: هل السيد المهري خبير دستوري؟ وهل يتكلم باسم صاحب السمو عندما قال المجلس باق باق؟ ونؤكد له ولغيره أننا نعرف حدودنا والتزاماتنا الدستورية التي نتحرك من خلالها، كما نقول له خلك في الدين يا سيد ولا تتدخل في أعمال مجلس الأمة فأنت لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأفتيت فيها حتى الدستور وشككت ايضا في النواب وخلك من مكانتك ومجالك الديني وأترك السياسة لأهل السياسة فهم أدرى بها.
وختم الوعلان حديثه «نحن مستمرون في استجوابنا لرئيس الوزراء ونقول إذا كانت هناك رسالة توجه فهي لرئيس الحكومة والنواب بان يصعدوا المنصة ويثبتوا أن الطرف الآخر لديه خلل ولديه معلومات خاطئة، فلتكن مقارعة الحجة بالحجة فمن هنا نقف لكم احتراما وإجلالا أما التشكيك في النوايا فهذا أمر مرفوض من أي كتلة أو من أي أحد.