تناول الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون العشاء على موسيقى الجاز واستمع للمغنية بيونسيه مساء الأربعاء في مأدبة عشاء رسمية أقيمت تكريما له في البيت الأبيض. ولم يدخر الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما جهدا في إقامة العشاء الرسمي الثاني منذ تولي أوباما الرئاسة يناير 2009.
وتكريما لولاية ميتشواكان المكسيكية مسقط رأس كالديرون والفراشات الملكة التي تهاجر إليها كل عام، أقيم الحفل الترفيهي بعد العشاء في خيمة واسعة بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض زينت بفراشات اصطناعية وفقاعات زجاجية معلقة في السقف.
وإضافة إلى المغنية السمراء بيونسيه شمل الحفل الساهر عزفا لثنائي الجيتار المكسيكي رودريجو وجابريلا.
ورحب أوباما بنظيره المكسيكي وزوجته مارجريتا زافالا في البيت الأبيض وقال إن المكسيك مثل الولايات المتحدة، لها «فريق كرة قدم جيد للغاية»، حيث يستعد الفريقان الأميركي والمكسيكي لمباراة تجمع بينهما في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 الشهر المقبل في جنوب أفريقيا.
وتحدث الرئيس باراك أوباما عن الأحلام المشتركة لشباب البلدين، مستشهدا بمقولة الشاعر المكسيكي أوكتافيو باز إنه ينبغي على الأشخاص ليس فقط التمني ولكن أن يكونوا مستحقين لأحلامهم.
وقال أوباما «من ثم سيدي الرئيس أقترح هذا النخب: من أجل أحلام أطفالنا.. معا لعلنا ندرك هذه الأحلام. ومعا، لعلنا نستحقها بالمضي قدما في شراكة واحترام».
ولبيان الترحيب الخاص بكالديرون، استدعى أوباما وزوجته أحد أفضل الطباخين المفضلين لديهما من شيكاغو، وهو ريك بايليس، المعروف ببرنامجه التليفزيوني الذي يقدم فيه وصفات الأكلات المكسيكية «وان بلات آت أتايم».
وقام بمساعدة طباخ البيت الأبيض في إعداد الطعام للمأدبة. وكانت الكثير من الخضراوات المستخدمة قد جاءت من حديقة المطبخ الخاصة بميشيل أوباما، والتي زرعت لتشجيع الخضراوات الصحية من أجل أطفال الولايات المتحدة.
من جهة اخرى اصطحبت ميشيل اوباما مارجاريتا زافالا زوجة الرئيس المكسيكي الى احدى المدارس وشاركتهم احدي الحصص في (الالعاب) حيث ركضتا معهم وادخلتا البهجة في نفوس الصغار.