صرحت الفنانة الشابة بسمة بأنها لا تؤيد التطبيع مع إسرائيل على الرغم من أن جدها كان من أصول يهودية، مشيرة إلى أن جدها أشهر إسلامه في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي.
وقالت بسمة في حوارها مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج «بلسان معارضيك» ان أبرز معارضيها هي الصحافية المصرية علا السعدني والتي كتبت مقال بعنوان «إذا بليتم بجد يهودي فاستتروا».
وأوضحت أنه لا يصح أن يتم التهكم على جدها لمجرد أنه كان يهودي، مشيرة إلى أن الحكم على الإنسان لا يجب أن يكون من خلال دينه وإنما من خلال أخلاقه وتصرفاته.
وجددت بسمة تأكيدها على أن دورها في مسلسل «قصة حب» يختلف عن الدور الذي رشحت له روبي، مشيرة إلى أن روبي كانت ستجسد دور شقيقة جمال سليمان وليس دورها حيث كان المسلسل سيجمع بينهما.
وأكدت على أنها ذهبت إلى زيارة عائلة جدها في الولايات المتحدة ووجدتهم مصريين أكثر من المصريين المقيمين في مصر لأنهم يعتزون بلهجتهم المصرية، ويروون النكت المصرية.
وأشارت إلى أنها لا تريد الالتقاء بالصحافية علا السعدني التي نشرت الموضوع في جريدة الأهرام، مؤكدة أنها لا تعرف ما إذا كان ملف جدها تم فتحه لأسباب سياسية أم لا.
ولفتت إلى أنها ليست ضد النظام الحالي لكنها استجابت لدعوة د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدة أنها ستعطي صوتها في الانتخابات القادمة وفقا للأجندة التي يعلنها المرشحون.
واعترفت بسمة أن دورها في فيلم «رسائل بحر» نقلها من دور البنت الصغيرة إلي أدوار الأنوثة، نافية أن تكون مسؤولة عن عودة السينما غير النظيفة من خلال أدوارها.
وأشارت إلى أن كل الأدوار التي قدمتها بعد أن اعتذرت عنها المرشحات لها أحبتها جدا لذلك قدمتها، لافتة إلى أنها في الوقت الراهن غير مستعدة لارتداء الحجاب لكن ربما ترتديه في المستقبل.
وكشفت بسمة عن أنها تمنت في صغرها أن تكون رجلا بسبب الحرية التي يتمتعون بها، موضحة أنها لا تقل في شهامتها وجدعنتها معتبرة أنها متحررة وليست منحلة.
وفي نهاية الحلقة اختارت بسمة أن توجه رسالة إلى الفنانة حلا شيحا للاعتذار لها عما تردد في الصحف عن المقابلة التي جمعت بينهما، إلا أن مقدم البرنامج طلب منها أن تكون الرسالة الى الصحافية علا السعدني وكتبت بسمة تقول «أشكرك على اعتذارك عن زلة قلمك... بسمة».