تهاني عيد
الأسبوع الماضي كان البلاغ عن خلية النحل رقم 114، وهو الرقم الذي يمثل عدد اتصالات المواطنين التي وردت الى هواتف الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لهذا الموسم يبلغون فيها عن عثورهم على خلايا نحل في منازلهم، بعد ان غزت اسراب النحل «السائب» منازلهم واتخذت من اشجارها واركانها خلايا تتكاثر بها.
البلاغ رقم 114 كان صاحبه من سكان منطقة الفردوس، توجه له فريق من المتطوعين العاملين في الهيئة وقاموا بمعاينة الخلية التي يبلغ طولها مترين وتضم عددا كبيرا من النحل الذي تسبب في رعب شديد لسكان المنزل.
وقال صاحب المنزل ويدعى أبوجابر: «بدأنا نسمع الطنين منذ اسبوعين ولكننا لم نعتقد ابدا ان النحل أقام خلية في احد اركان منزلنا حتى اكتشفها احد ابنائي في اسفل احدى اشجار الحديقة وعلى الفور قمنا بإبلاغ الهيئة.
أما احد متطوعي الهيئة فقال: «النحل الذي تحويه الخلية رقم 114 صغير للغاية وعدده يقدر بالمئات وقمنا بمعالجته بالمبيدات الحشرية والدخان للتخلص منه».
وأوضح: «موسم تكاثر النحل يبدأ من شهر يوليو حتى نوفمبر من كل عام، ثم بعدها يبدأ موسم الربيع بعد تفتح زهور الربيع والنوير».
وقال ان معظم هذا النحل الذي بدأ يغزو منازل المواطنين والمقيمين هو نحل هارب من مناحل بعد ان اوقف عنه أصحابها الغذاء المتمثل بالسكر المخلوط بالماء.