في أول رد فعل من جانبه على حملات الهجوم التي انطلقت ضده خلال الأيام الماضية، قال الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد ان الحديث عن ان المحاضرة التي ألقاها بمدينة الإسكندرية، جزء من الدعاية الانتخابية لمرشح الحزب الوطني الحاكم «أمر مناف للحقيقة» وأنه حريص على عدم خلط دوره الدعوي بالعمل السياسي.
يعود عمرو خالد اليوم إلى المحاضرات الجماهيرية العلنية في مصر بعد نحو ثماني سنوات من منعه، وبات معلوما أن المحاضرة التي يلقيها وتنظمها مؤسسة الإسكندرية للتنمية التي يرأس مجلس أمنائها وزير التنمية الإدارية ومرشح الحزب الوطني الحاكم للانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل، عبدالسلام المحجوب، ما تسبب في كثير من الهجوم عليه من قبل المعارضة والمستقلين واتهامه بأنه «بات بوقا جديدا للحكومة».
وقال عمرو خالد، في بيان نشره موقعه الرسمي على الإنترنت امس: إن الإعلان عن إقامة المحاضرة «أثار كثيرا من التساؤلات حول سبب تنظيم تلك المحاضرة سواء من جمهور عمرو خالد أو من جانب وسائل الإعلام المصرية والعربية على حد سواء ولذلك نوضح في هذا البيان بعض النقاط بخصوص هذا الأمر». وقال خالد في بيانه: «كما يعلم الجميع، حرص عمرو خالد عبر سنوات عمله الدعوي ألا يخلط دوره بأي عمل سياسي من قريب أو بعيد وهو أمر لم ولن يتغير لأنه بمثابة رؤية إستراتيجية يضعها نصب عينيه دوما».
وتابع البيان: «عمرو خالد لم يشارك يوما في الترويج لأي شخصية سياسية سواء داخل أو خارج مصر ودوره يرتكز دوما على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة في أي نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته وهي تحقيق النماء والرخاء والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية».