أمير شادي - سعد العجمي
فيما يشارف عام 2007 على الانتهاء، يصر البعض على تجاوز القواعد المرورية مجبرين قطاع المرور على ان يضيف الى سجلاته وفيات لا دخل له فيها، نتيجة الاستهتار وعدم الاتزام بقواعد المرور، ولعل قمة الاستهتار بقواعد المرور ما حدث في 3 حوادث مرورية أدت الى وفاة هندية قامت بتجاوز الدائري الخامس، الذي تبلغ حدود السرعة فيه 120، وكذلك وفاة مواطن مقابل منطقة الزور جراء سرعة تتجاوز المعدل، هذا الى جانب اصابة وافد عربي تجاوز طريق صبحان، وهو خط سريع.
وكان اكثر الحوادث غرابة حينما أبلغت عمليات الداخلية عن مصرع هندية كانت تحمل ملابسها وتعبر الدائري الخامس، وهذا ما ادى الى مصرعها بواسطة سيارة يقودها وافد هندي، وسارع الى موقع البلاغ من الطوارئ الطبية كل من حسن البلوشي ومسلم العنزي، ولكن تبين ان الآسيوية فارقت الحياة، فتم استدعاء الطب الشرعي. وعلى طريق الزور، توفي مواطن بعد أن أصيب بكسر في الجمجمة وكسر في العمود الفقري، وحضر من الطوارئ عماد منصور ومحمد ابراهيم ومحمد اسماعيل ويوسف علي، وعلى الخليج العربي كادت آسيوية تلقى مصرعها جراء استهتار شباب كانوا يحاولون «ترقيم» فتاة، ونقلت المصابة وهي هندية (45 عاما) الى المستشفى الاميري بواسطة يوسف القاعودي وعبدالله عبدالرحيم، وعلى طريق صبحان أصيب وافد مصري جراء دهسه، وكان يسير على الطريق السريع، وتم نقل الوافد بواسطة ايوب الكندري وبدر الصفار.
الى ذلك، اكد مصدر أمني ان حوادث الدهس تدخل في قائمة وفيات حوادث السير، مؤكدا ان قطاع المرور يقوم بتحرير مخالفات لمن يعبر الطرقات من غير الاماكن المخصصة لذلك، ولكن من غير الممكن ان يضع دوريات مرورية تترصد من يعبر الخطوط السريعة خاصة ان السرعات فيها عالية ولا يسمح بعبور المشاة لها مطلقا، هذا الى جانب وجود اسلاك تعيق الانتقال الى الشوارع المقابلة.
وقال ان الشخص الذي يدهس شخصا على الطريق السريع تكون في الغالب عقوبته أقل من الشخص الذي يدهس آخر داخل منطقة سكنية السرعة فيها محدودة بـ«قصوى» تصل الى 45 كلم/س.