تحطمت فجر امس طائرة يمنية كان على متنها 153 شخصا وكانت متجهة من باريس إلى صنعاء ولقى كل ركابها مصرعهم ما عدا طفل تردد أن فريق البحث تمكن من إنقاذه حياً.
ونفى رئيس مجلس إدارة الخطوط اليمنية، عبدالخالق القاضي، تقارير متناقلة بشأن عدم صلاحية الطائرة للطيران، قائلا إنها تحطمت في أحوال جوية عاصفة، أثناء رحلة من صنعاء إلى مطار موروني في جزر القمر.
وجاء رد المسؤول اليمني على تقارير فرنسية تشير إلى أن فحوصات أجريت على الطائرة عام 2007، كشفت عن عيوب فيها. وعثرت فرق الإنقاذ على حطام الطائرة، من طراز إيرباص 300-310، بعد تحطمها في المحيط الهندي أثناء محاولة الهبوط في مطار «هاهايا» في العاصمة «مورون». وذكرت السلطات اليمنية أن عدد ركاب الرحلة iy636 المنكوبة، 153 شخصا: 139 بالإضافة إلى ثلاثة رضع، و11 من طاقم الطائرة، ورجحت مصادر مسؤولة أن يكون سبب سوء الأحوال الجوية وراء الحادث. وأوضحت مصادر فرنسية من مطار شارل ديغول أن 66 فرنسيا من بين ركاب الطائرة المنكوبة. وفي وقت سابق، قال نائب رئيس جزر القمر، إيدي نادهويم، إن فرق الإنقاذ عثرت على حطام الطائرة.
وأشار الى أن الطائرة فشلت في الهبوط في مطار «هاياها» وقامت بالتفافة قبيل أن تتحطم.
وأكد بيان ان زوارق الإنقاذ تمكنت من انتشال بعض جثث ضحايا كارثة تحطم طائرة الخطوط الجوية اليمنية لكن الأمواج العالية والرياح الشديدة ما تزال تعيق جهود عملية البحث عن بقية الضحايا.
ولم يذكر البيان عدد الجثث التي تم انتشالها غير أنه ذكر انه تم العثور على أجزاء من حطام الطائرة بالقرب من مكان الحادث. وكشفت اللجنة عن جنسيات 93 من ركاب الطائرة المنكوبة وقال بيان للجنة: إن 66 من الضحايا هم من الجنسية الفرنسية و54 من جزر القمر وفلسطيني وكندي بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 11 شخصا منهم 6 يمنيين ومغربيتان واندونيسية واثيوبية وفلبينية.