احتلت وفاة نجم موسيقى البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون المركز الاول في عمليات البحث على موقع ياهو دوت كوم لعام 2009 مطيحا بنجمة البوب بريتني سپيرز التي هيمنت على المركز لاربع سنوات متتالية.
وساهم ذلك في الوقت نفسه في اخراج الرئيس الأميركي باراك أوباما من قائمة المراكز العشرة الاولى في عمليات البحث على الانترنت. وعلى الرغم من ان أزمة الكساد التي حدثت العام الماضي وجهت معظم عمليات البحث الى ما يرفه عن مستخدمي شبكة الاتصالات الدولية وهو موقع سباقات السيارات (ناسكار) والممثلة الأميركية ميجان فوكس ونجم برنامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وفيلم «الشفق» وخرجت في المقابل أربع ممثلات من قائمة العام الماضي. وقالت فيرا تشان محللة التوجهات على الانترنت في شركة ياهو انه حتى يونيو الماضي حين توفي جاكسون بجرعة دواء زائدة كان حدث تنصيب أوباما رئيسا للولايات المتحدة يهيمن على معظم حركات البحث على الشبكة الدولية.
وأضافت «حين أعلن نبأ وفاة جاكسون كانت حركة البحث هائلة وفاقت ذلك»، وكان حدث وفاة نجم البوب الأميركي به كل عناصر الغموض والمأساة وقالت تشان انه كان مفاجئا وصادما ومتوقعا في الوقت نفسه بشكل مخيف، وقالت «بعد ذلك قيل انه قتل ولذلك أصبحت جريمة جار التحقيق فيها، ولم يحسم سبب وفاته».