في مستشفى أردني، يتفحص الجندي العراقي عبدالله بنظرة حزينة يدا اصطناعية مصممة بتقنية الأبعاد الثلاثة ستحل محل يده التي فقدها في معارك الموصل مع تنظيم «داعش».
ويقول هذا الشاب البالغ 22 عاما «لا شيء يمكنه أن يعوض اليد الطبيعية للانسان لكن هذا أكثر ما يمكن فعله».
ويستعين فريق مختص من المنظمة منذ يونيو الماضي بتقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثة في تصميم وصناعة أطراف اصطناعية بسيطة من دون مفاصل تساعد جرحى الحروب في المنطقة، وأطفالا ذوي عيوب خلقية على استعادة بعض الأمل في حياة طبيعية.
ويلتقط الفريق المختص بداية صورا رقمية للمريض لأخذ القياسات المناسبة، ثم يرسل ملفه إلى مختبر للطباعة بالأبعاد الثلاثة في إربد (89 كيلومترا شمال عمان) لإنتاج طرف اصطناعي بسيط أشبه بمجسم بلاستيكي من دون مفاصل معقدة.