فارس السلمان
في تصريحات أزالت الغموض حول الكثير من المواقف على الساحة السياسية الداخلية، أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عدم وجود أي خلاف بينه وبين سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مضيفا: لقد زاملت سمو الشيخ ناصر المحمد في حكومة 1985، وما يربطني به ليس علاقة رسمية فقط بل علاقة شخصية وأخوية أقدرها وأثمنها.
وجدد الرئيس الخرافي، في حديث للصحافيين على متن طائرته العائدة من المؤتمر البرلماني الدولي في بالي، تأكيده على أهمية التنسيق بين الحكومة والمجلس وعدم الإساءة الى المال العام بقوانين تشكل عبئا على الاحتياطي العام ومستقبل الأجيال القادمة، ووصف لقاء صاحب السمو الأمير مع أعضاء السلطة التشريعية بـ «المثمر»، مضيفا ان صاحب السمو الأمير تعامل مع أبنائه وإخوانه بأسلوب حضاري بعيد عن البروتوكول، وتابع: يجب ان نحرص على الممارسة الديموقراطية وألا يكون حوارنا حوار طرشان، بل حوار بعيد كل البعد عن الشخصانية.
وحول ما أثير عن تعديل الدستور، جدد الخرافي تأكيده على جوازية التعديل شريطة ان يكون لمزيد من الحريات، مستدركا ان التعديل صعب جدا بالنظر الى الآلية التي يتطلبها.
وعن الانتخابات المقبلة، قال: لم أقرر بعد خوض الانتخابات المقبلة من عدمه، مضيفا ان القانون لا يجبر المرشح على خوضها وفق نظام القوائم.
ووصف رئيس المجلس الكتل النيابية الحالية بأنها «ملصّقة» بما فيها الإسلامية، بدليل ان الخلافات غالبا ما تنشب بين أعضاء الكتلة الواحدة.
وأعرب الخرافي عن تأييده لمشاركة العسكريين وخفض سن الناخب من أجل توسيع المشاركة الديموقراطية، كما دعا لمنح الجنسية لمن يستحقها ومعالجة الجوانب الإنسانية التي يعاني منها من ليست لديه جنسية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )