.. هكذا كما لو أن لغة الضاد فقدت أحد أحرفها الـ 28! فما بالكم اذا فقدت اللغة العربية كلمة كاملة.. «أوان»؟!
الزميلة جريدة «أوان» خرجت ـ بمحض إرادتها ومن دون إنذار ـ من سباق المنافسة الاعلامية، فكان الخبر أشبه بالصدمة على أبناء المهنة، لأنه من المحزن جدا ان ترى تجربة جميلة حققت نجاحا نوعيا تتعثر في بداية مشوارها.
لقد أتت «أوان» بلون وشكل مميزين، واستطاعت أن تقول: هذه هويتي.
وقدمت لشارع الصحافة جيلا جديدا من الأسماء الشابة ولم تبخل عليهم، إذ علمتهم كيف يرسمون العلاقة بين الورق والقلم.
ولم تشهر النص سيفا في صراع، ولم تطوع الكلمة لمصلحة.
بل طرقت باب الصحافة بتجربتين رائدتين حمل لواءهما د.محمد الرميحي وعدنان حسين، فتركا ـ وزملاؤهما ـ أثرا لن يغيب عن الصحافة اليومية.
ألا تكفي صناعة جيل يعرف كيف وما هي الكتابة؟
هذا الجيل الذي ردد أمس قول النوّاب:
وأمي تعلم أطفالها مثلما علمتني
أن الحروف البسيطة شيئا فشيئا تصبح كتابة
فيا من يعلمني ـ بعد أوان ـ كيف أنسى الكتابة!
واقرأ ايضاً:
«الصحافيين» تحذر من الاساءة لحرية الرأي
رئيس التحرير استقبل فريق التحدي في «إعادة الهيكلة»
وفد «كونا» بحث سبل التعاون المشترك في المجالات التحريرية والفنية مع «واس»
الدمخي: ندوة «حرية الإعلام في دول الخليج» تنطلق اليوم
جامعة القاهرة كرّمت ماضي الخميس: مهنية عالية ووعي كبير بمتطلبات الوسط الإعلامي