باهتة تمر اليوم احتفالات الذكرى السابعة بتحرير الجنوب اللبناني على يد المقاومة الوطنية، على وقع الاشتباكات الدامية التي شهدها مخيم نهر البارد وتوقفت مع رفض الجيش اللبناني أي تسوية مع عناصر فتح الإسلام إلا بتسليم أنفسهم أو الحسم العسكري، وهو الموقف الذي أجمع عليه المسؤولون اللبنانيون أمس مع تأكيد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على ضرورة اجتثاث الإرهاب والقضاء على فتح الإسلام، وتشديد الرئيس إميل لحود على انه لا تسوية ولا تهاون مع عصابات الإرهاب إلا بالحسم السياسي أوالعسكري.
فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي الجديد برنار كوشنر دعم بلاده والمجتمع الدولي للبنان.
وتمكن الجيش اللبناني بواسطة احدى بارجاته من اغراق زورقين مطاطيين يقلان 12 من عناصر فتح الإسلام الهاربين بحرا، وبعيد ذلك انهى الجيش عملية اعادة انتشار واسعة في محيط مخيم نهر البارد وعلى مداخله لتدعيم مواقعه حوله.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )