ماذا بعد اقرارالمحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري؟
سؤال تداوله اللبنانيون بموالاتهم ومعارضتهم حتى قبل اقرارها في مجلس الأمن الدولي أمس، وفيما راوحت الأوضاع في مخيم نهر البارد في مكانها، لقيت دعوة الرئيس اميل لحود لانشاء حكومة وحدة وطنية تستقطب زعماء الطوائف الست الكبرى أصداء متباينة، سواء من حيث التريث في اعلان الموقف منها، كما نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، أو من حيث رفضها بتاتا من قبل فريق الأكثرية، اذ اعتبرها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري التفافا حول المحكمة لاعاقتها.
بيد ان اللافت كان موقف البطريرك نصرالله صفير الذي دعا الى حكومة وحدة وطنية قائلا: «الحل السليم في حكومة جديدة، لابد من حكومة وحدة تساعدنا على تجاوز المرحلة الصعبة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )