موسى أبوطفرة ــ ماضي الهاجري
تعكف الكتل البرلمانية في اجتماعاتها التي ستعقد اليوم وغدا على بحث «المواقف المتباينة» و«الفردية أحيانا» لأعضائها والمتمثلة بالتصريحات التي قد لا تعكس بالضرورة «إجماع» الكتلة تجاه بعض القضايا.
ونقلت مصادر برلمانية لـ «الأنباء» ان بعض الكتل النيابية أعربت عن استيائها من تصريحات بعض أعضائها الفردية التي قد لا تمثل الرأي النهائي للكتلة، الأمر الذي يوحي للقارئ بأن هناك خلافا في الرأي داخل أعضاء الكتلة الواحدة، وبالتالي عدم قدرتها على اتخاذ قرار موحد تجاه قضية محددة، وأكدت المصادر ان هذا التفرد في إطلاق التصريحات يجب ان يتوقف لأنه يضفي اجواء على التكتلات بأنها في حالة خلاف وتشرذم داخلي، مشيرة الى ان هذا الفهم يولد قناعة بأن الكتل ضعيفة نتيجة لعدم توحد قرارها.
من جانب آخر، رفض النائب مزعل النمران تحديد موقفه من الاستجواب الذي سيقدمه النواب عبدالله الرومي، مسلم البراك وعادل الصرعاوي لوزير النفط الشيخ علي الجراح، مؤكدا أنه لا يجوز تحديد الموقف قبل سماع المستجوبين ورد الوزير على المحاور التي ستطرح على المنصة، ودعا النمران النواب الى التريث في إعلان مواقفهم باعتبار ان النواب المستجوبين والوزير المستجوب لم يتحدث أي منهم، فكيف نحدد مواقفنا؟
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )