رغم نفي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس امس نية بلادها ضرب ايران عسكريا، ورغم دعوة وزير دفاعها روبرت غيتس المجتمع الدولي الى تشديد العقوبات على طهران، مؤكدا ان ضربها عسكريا لا يصب في مصلحة أحد، بدأت حاملتا الطائرات الأميركية ستينس ونيميتز أمس الأول الاستعداد للقيام بمناورات عسكرية بحرية وجوية هي الأهم منذ حرب العراق في الخليج قبالة السواحل الايرانية.
وقال الادميرال كيفن كوين لصحافيين على متن ستينس «تواصل الحاملة تمرينا عسكريا بدأناه منذ اسبوع وفي اليومين المقبلين سنبدأ تمرينا مع مجموعة القتال الأخرى التابعة للحاملة نيميتز».
وأضاف كوين «يستهدف التدريب الجديد مواجهة الكوارث الطبيعية» مشددا على انه «تدريب لكي نكون مستعدين لمواجهة حالات تدخل انساني» مؤكدا ان هذه المناورات العسكرية، وهي بين اهم المناورات التي تنظم في الخليج منذ حرب العراق في 2003، لا علاقة لها بإيران التي تخضع لضغوط غربية متصاعدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )