فيما أعلنت جماعة «جند الله» السنية الإيرانية المتمردة، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا أحد أكبر مساجد الشيعة بمدينة «زاهدان» أمس الأول، مؤكدة أنهما كانا ردا على «جرائم النظام الإيراني في بلوشستان وانتقاما لإعدامه عبدالملك ريغي»، أكدت السلطات الإيرانية ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين إلى 27 قتيلا على الأقل، ونحو 300 جريح.
وقالت الجماعة، المعروفة أيضا باسم «حركة المقاومة الشعبية»، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن اثنين ممن وصفتهم بـ «أبناء الإيمان والحماسة والإيثار، قاما بعملية بطولية قل نظيرها في قلب تجمع لقوات الحرس الثوري في حسينية زاهدان، أثناء اجتماع لهم بمناسبة يوم الحرس، مما أدى إلى مقتل أكثر من مائة عنصر من الحرس وجنود حزب الشيطان».
وكشف البيان عن هوية منفذي الهجوم، وهما محمد ريغي، ومجاهد عبد الباسط ريغي، وذكر أن المرحلة الأولى نفذها مجاهد الذي تمكن من النفاذ إلى الاجتماع، وتفجير نفسه وسط تجمع للحرس، وبعد أن قامت العناصر الأمنية بمحاصرة موقع الانفجار، تقدم محمد وفجر نفسه وسط تلك القوات.
هذا، وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية الى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في ضحايا الهجوم، معربا فيها سموه عن «استنكار الكويت لهذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت أرواح الأبرياء الآمنين»، كما أعلنت أميركا والإمارات والاتحاد الأوروبي وأغلب دول العالم استنكارها للعمل الإرهابي، مؤكدة تضامنها الكامل مع إيران ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.
واقرأ ايضاً:
الأمير عزى نجاد بضحايا الانفجارات: الكويت تستنكر استهداف الأبرياء
«جند الله» تتبنى تفجيري «زاهدان».. وارتفاع القتلى والجرحى إلى أكثر من 327
«جند الله» السنية تخوض تمرداً منذ 10 سنوات ضد طهران
«نيويورك تايمز»: أميري عمل كمخبر للـ «سي آي إيه» لعدة سنوات
مقتل وإصابة 62 شخصاً في حريق هائل بفندق في العراق
أردوغان: تركيا ستنشئ قوات خاصة لحماية حدودها وليس جيشاً محترفاً لمحاربة الإرهاب
وزير يمني: السعودية لن تكون في مأمن إذا انهار الأمن في بلادنا
نتنياهو يفضح نفسه: دمرت «أوسلو» وتلاعبت بأميركا