بعد تأكيد مصادر حكومية ونيابية لبنانية ما نشرته «الأنباء» امس عن قيام الرئيس السوري د.بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة بيروت معا غدا يأتي إعلان مصادر إعلامية عن لقاء يعقد بين رئيس الحكومة سعد الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله برعاية الأسد ـ عبدالله، ليؤكد الانطباع السائد بأن التفاهم السوري ـ السعودي الذي وصفه رئيس البرلمان نبيه بري في معادلة الـ «س.س» وحكم الوضع في لبنان نجح في تجاوز الكثير من التحديات منذ اتفاق الدوحة، تسري مفاعيلها وأحكامها أيضا على المحكمة الدولية وتداعيات قرارها الظني.