ليلى الشافعي ـ سامح عبدالحفيظ- عادل الشنان
رسميا ونيابيا وشعبيا، جاءت انتفاضة الكويت ضد ما ينوي قس في ولاية فلوريدا فعله من حرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى أحداث 11 سبتمبر، فقد أدانت الحكومة على لسان وزارة الخارجية الجريمة النكراء معتبرة أنها مساس صارخ بمشاعر المسلمين وتطاول على العقيدة ونسف للاحترام المتبادل بين العقائد السماوية. وباشرت «الخارجية»، على الفور تحركها من خلال عدد من بعثاتها في الخارج.
وواكب الاستنكار النيابي والشعبي والمجتمعي، تنديد من معظم زعماء دول العالم وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حذر من ان حرق المصحف يمكن أن يسبب عنفا خطيرا في أماكن كثيرة، واعتبر قادة الأديان في واشنطن هذا العمل «من مجموعة متطرفة صغيرة»، ورأى الأزهر أنه سيؤدي إلى تخريب العلاقات بين واشنطن والعالم الاسلامي، فيما اكدت باكستان أنه «جريمة دولية تعرض السلام والتآلف في أنحاء العالم للخطر».
ملف كامل عن التداعيات والتنديدات بتهديد القس تيري جونز بحرق المصحف الشريف