في وقت توقع خبراء أن تزداد حدة أزمة الملف النووي الإيراني في العام 2011 لتتحول إلى أزمة مفتوحة، أعلنت طهران أن بحريتها ستنشر المدمرة «جمران»، أول مدمرة محلية الصنع، في أعالي البحار والمياه الدولية في المستقبل القريب كجزء من إستراتيجية طهران للدفاع عن مصالحها في الخارج ولضمان وجود إيراني قوي بالمياه الدولية. مؤكدة أنها أرسلت سفنا حربية في 9 مهمات بحرية لحراسة السفن التجارية اثناء إبحارها في مضيق عدن لمكافحة القراصنة الصوماليين.
في غضون ذلك، استقبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حليفه الوثيق الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أمس ورحب بمساندته في مواجهة الدول الغربية «المتجبرة». ونقل عن أحمدي نجاد اشادته بالموقف «التقدمي والأخوي لفنزويلا في إدانة العقوبات التي فرضتها الدول المتجبرة على إيران إلى الروابط العميقة والراسخة بين البلدين».
وفي موضوع هذه العقوبات، أكدت إيران مجددا أمس ان بعض الشركات ترفض إعادة تزويد طائراتها بالوقود في مطارات أوروبية وقالت انها سترد إذا استمر الوضع.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس «من المؤسف ان بعض الشركات الغربية تتبنى سياسات غير لائقة» ونصحت حكوماتها بــ«الا تتصرف بما يتجاوز اللوائح بل وحتى ذلك قرار غير قانوني» مشيرا إلى عقوبات الأمم المتحدة الجديدة.