بعد يوم واحد من موافقة حكومتها على خطة لاستثمار 23 مليون دولار في مشروع يمتد على مدى خمس سنوات لتوسيع الباحة المحيطة بحائط البراق، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون «غير شرعية»، أعلنت إسرائيل أمس بدء العمل في إقامة جدار أمني على حدودها مع مصر. وتشمل هذه المرحلة تأمين 140 كيلومترا من الحدود الممتدة 250 كيلومترا وسيشمل هذا حاجزا فعليا وأجهزة إلكترونية للإنذار المبكر. ومن المتوقع أن يستغرق إكمال المشروع أكثر من عام وأن تبلغ تكلفته نحو 370 مليون دولار. سياسيا، اعلن ايلي يشاي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الداخلية وزعيم حزب شاس اليميني المتطرف ان الاتصالات مع واشنطن لصياغة وثيقة خطية تتضمن التفاهمات المتعلقة بإعادة تجميد أعمال البناء في المستوطنات «وصلت إلى طريق مسدود» وأضاف يشاي في تصريح خاص لراديو «صوت إسرائيل» أمس أنه كان هناك كما يبدو سوء فهم بين الجانبين ولذلك لا يمكن الآن وضع وثيقة مكتوبة، مؤكدا أن إسرائيل لا تقبل بالمطالب الأميركية.