جمعت لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الشهيد رفيق الحريري عينات من أتربة مختلفة استخرجتها من منطقتي البدّاوي والنبي يوشع في شمال لبنان، هذا ما كشفته فضائية «نيو.تي.ڤي» اللبنانية في نشرتها الإخبارية امس، حيث ربطت بين خطوة لجنة التحقيق الدولية وتقرير المحقق سيرج براميرتز الأخير الذي ذكر في الفقرة 78 من تقريره ان التحقيق لا يلغي فرضية تورط الأصوليين في جريمة الاغتيال.
وكان براميرتز قد حقق في سفر 14 استراليا من اصول لبنانية شمالية بعد ساعتين من اغتيال الشهيد الحريري من اصل 15 كانوا زاروا لبنان لفترة وجيزة قبل عملية الاغتيال.
وكانت السلطات الاسترالية قد اعلنت حينها عن اكتشاف بقايا مواد متفجرة عالقة على ثياب بعضهم لدى عودتهم من لبنان دون زميلهم الخامس عشر الذي اختفى.
وكان بعض هؤلاء زار بلدة النبي يوشع التي توجهت الىها اللجنة الدولية. تجدر الإشارة الى ان العمليات ضد تنظيم جماعة «فتح الإسلام» الإرهابية في شمال لبنان أظهرت ايضا وجود مقاتلين في التنظيم يحملون الجنسية الاسترالية.
وفي الإطار نفسه كان براميرتز قد اثبت ان عملية الاغتيال شهدت استخدام 6 خطوط خلوية مصدرها طرابلس عاصمة الشمال، احرقت بعد اتمام عملية الاغتيال.
واشارت الـ «نيو.تي.ڤي» الى ان هذه التطورات تشير الى توجه جدي لدى لجنة التحقيق الدولي في متابعة فرضيتها بوقوف جهات أصولية وراء اغتيال الحريري.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )