- المسلم لـ «الأنباء»: تعليق الندوات لتفويت الفرصة على من يريد إرسال عناصر لافتعال الشغب وتشويه صورة النواب والمواطنين إعلامياً
حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي
شارف النائب أحمد السعدون على الانتهاء من صوغ مسودة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الذي سيقدم ظهر غد بعد عرضها على نواب كتلة «إلا الدستور» في اجتماع يعقد مساء اليوم أو صباح الأحد للاطلاع عليها وإقرارها.
وبعد إعلان الكتلة على لسان النائب د.جمعان الحربش قرارا بتعليق الندوات مؤقتا حرصا على سلامة وحماية المواطنين من «بطش» القوات الأمنية، قال الناطق الرسمي باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب د.فيصل المسلم لـ «الأنباء» ان قرار تعليق الندوات حاليا جاء أيضا لتفويت الفرصة على من يريد إرسال عناصر لافتعال الفوضى وإحداث الشغب والمواجهة مع رجال الأمن لتصوير النواب والمواطنين على انهم يعتدون على القانون وتشويههم إعلاميا. وحول استجواب رئيس الحكومة قالت مصادر نيابية مطلعة من كتلة «إلا الدستور» لـ «الأنباء» ان النواب المستجوبين سيلحقون بالاستجواب مواد أرشيفية من أحداث المواجهة الأخيرة في ديوان الحربش عبارة عن صور فوتوغرافية وأقراص «دي في دي» تبين بالصوت والصورة المرئية حقيقة ما حدث خلال المواجهات في 3 اتجاهات بالهجوم والتعرض بالضرب ثم دخول منزل الحربش، وهو ما يثبت إدانة وزارة الداخلية. وعلى صعيد تسمية النائب الثالث من كتلة العمل الوطني الذي سيشارك البراك والحربش في الاستجواب قالت المصادر ان «العمل الوطني» ستعلن ذلك رسميا اليوم «وهو على الأرجح النائب صالح الملا». وأمس أكد النائب حسين مزيد «ان الاستجواب حق دستوري نؤيده وندعمه»، موضحا ان الاعتداءات التي حصلت لا يمكن تصديقها.
من جانبه، وصف النائب د.ضيف الله أبورمية المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية عن الأحداث بأنه مزيف ومزور، متهما إياها بقيادة حملة لانتهاك الدستور.
اما النائب مبارك الوعلان فأوضح ان أول ندوة ستعقدها «إلا الدستور» ستكون في ديوانه بعد استئناف عقد الندوات.
وأمس أصدر التحالف الوطني بيانا أيد فيه استجواب رئيس الوزراء مؤكدا أن ما حصل بديوان الحربش امتهان لكرامة الأمة من خلال ضرب ممثلي الشعب، مشددا على رفضه القطعي لهذا النهج الحكومي.