تونس ـ وكالات: لم تنفع محاولات الرئيس التونسي زين الــعابدين بن عـــلي بإعلان عدم ترشحه في 2014 لولاية جديدة ثم إعلانه إقالة الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة في نزع فتيل «الثورة الشعبية» في بلاده، حيث واصل آلاف التونسيين امـــس تظاهراتهم التي أدت في النهاية إلى تنحي الرئيس وتسلم رئيس البرلمان فؤاد المبزع للسلطة مؤقتا. وأفادت المعلومات الأولية بأن الجيش الذي يتولى تنفيذ حالة الطوارئ التي اعلنت أمس قد أوقف في المطار عددا من أقرباء زوجة الرئيس المتهمين بقضايا فساد قبيل نجاحهم بالهروب. هذا وردد المتظاهرون أمس شعارات منها: «الاعتصام، الاعتصام حتى سقوط النظام» و«نموت نموت ويحيا الوطن» مستعيدين بذلك «صوت الحرية» الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي حين قال: إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر.