- شفيق: لا أستبعد وجود مؤامرة وأتعهد بالتحقيق حول الأحداث الدامية في ميدان التحرير
- زعماء أوروبيون ينضمون لدعوة أميركا بانتقال فوري للسلطة.. وأوباما: أصلّي لتنعم مصر بغدٍ أفضل
مع تراجع العنف الذي ساد شوارع القاهرة لاسيما ميدان التحرير حتى الساعات الاولى من فجر أمس، ووسط ترقب لما ستسفر عنه «المظاهرات» التي دعت اليها المعارضة اليوم تحت عنوان «جمعة الرحيل»، تسارعت الاجراءات السياسية التي اتخذتها الحكومة الجديدة لاحتواء الأزمة، حيث اعلن نائب الرئيس المصري عمر سليمان أنه «لا الرئيس ولا ابنه سيترشحان للانتخابات الرئاسية القادمة»، كما أعلن «الافراج فورا عن الشباب المعتقلين الذين لم يقوموا بأعمال اجرامية».
واكد في حديث مع الفضائية المصرية ان استمرار مجلسي الشعب والشورى ضروري لتعديل المادتين 76 و 77 وربما المادة 88 قبل انتخابات الرئاسة، ثم ستكون كل مواد الدستور قابلة للتعديل بعد انتخاب الرئيس الجديد، مذكرا بأن تعديل الدستور يحتاج الى 70 يوما. وأكد سليمان انه بدأ حوارا سيشمل الجميع بمن فيهم الشباب الذين التقى وفودا منهم، وجماعة الإخوان المسلمين، الذين قال عنهم إنهم لا يزالون مترددين. من جهته، أعلن رئيس الحكومة أحمد شفيق أن حكومته
لا تملك «شرطة كافية» لضبط الأمن، واذ لم يستبعد أن تكون الاحداث التي تشهدها البلاد مؤامرة، اعلن شفيق استعداده شخصيا «للذهاب إلى ميدان التحرير ومحاورة المحتجين»، متعهدا بإجراء تحقيق حول الاحداث الدامية التي جرت. هذا وقرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود تجميد أرصدة عدد من قيادات في الحزب الوطني ووزراء سابقين في مصر ومنعهم من السفر، وأبرزهم أحمد عز، أمين عام الحزب الوطني، وزهير جرانة وزير السياحة السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق اضافة الى وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ومسؤولين آخرين.
بموازاة ذلك، قال الرئيس الأميركي باراك اوباما انه يصلي من اجل السلام في مصر، وأضاف في افطار صلاة وطني «نحن نصلي حتى ينتهي العنف في مصر وحتى تتحقق تطلعات الشعب المصري وينال حقوقه وحتى يشرق صباح يوم افضل على مصر وفي شتى انحاء العالم». وكان زعماء فرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا اعلنوا أمس في بيان مشترك انهم قلقون على الموقف في مصر ودعوا الى انتقال فوري للسلطة، داعين الى أن تبدأ «عملية انتقال السلطة الآن»، ليلتقوا بذلك مع الموقف الأميركي.
دول صديقة وقنوات غير صديقة
قال نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان «أنا ألوم الدول الصديقة لان بعض القنوات فيها غير صديقة وشحنت الشباب ضد بلدهم».
أصحاب الجمال غاضبون من تعطل السياحة
رفض رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق الجزم بمن يقف وراء الجمال والخيول التي اجتاحت ميدان التحرير خلال مواجهات أمس الأول، مضيفا ان الأمر مرتبط بالتحقيق.
وعندما سئل عما اذا كان وراءها عمل منظم من قوات الأمن أجاب: هناك من قال ان اصحابها هم متضررون غاضبون من تعطل السياحة في منطقة الهرم وغيرها.
الجزائر ترفع حالة الطوارئ في أقرب الآجال
أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رفع حالة الطوارئ المفروضة في الجزائر منذ 1992 «في أقرب الآجال».
واقرأ ايضاً:
مبارك: فاض بي الكيل وأود الرحيل لكني أخشى من الفوضى إذا تنحيت الآن
النائب العام يمنع عز والعادلي والمغربي وجرانة من السفر
شفيق يعتذر عن الأحداث ويتعهد بالتحقيق
تسلسل زمني لردّ فعل أميركا على الأحداث في مصر
سليمان: مبارك وضع خارطة طريق لتلبية مطالب الشباب والدعوة لرحيل الرئيس تعني نداء للفوضى
رغبة تركيا في ترسيخ دورها الإقليمي وراء دعمها تغيير النظام في مصر.. وصحيفة ليبية تتساءل: هل المطلوب رأس مصر؟
حزب الله: سامي شهاب أصبح خارج السجون المصرية وهو بأمان
90 مليون دولار خسائر قطع الإنترنت 5 أيام
المتاحف الدولية في حالة تأهب بعد أعمال نهب للآثار المصرية
بغداد تؤكد أن القمة في موعدها ومستقلة عن الأحداث وأبوظبي تندد بـ «الاستغلال المخزي» لما يجرى في مصر
سعوديون يطالبون مصر بحماية استثماراتهم المتجاوزة الـ 5 مليارات دولار
مصير حركة الديموقراطية ربما يكون معلقاً برئيس أركان أقوى عاشر جيش في العالم
البنوك تسمح بالتحويلات وسحب نقدي محدود وتفتح الأحد
خالد الجندي: ما يحدث محاولة لـ «التحرش» بمصر
انتقاضات لمشاهد دهس المتظاهرين.. والقرضاوي يحث على المشاركة في المسيرة اليوم.. وشيخ الأزهر يدعو إلى التهدئة
الباز: ينصح مبارك بالتنحي «معززاً مكرماً»
موسى: شباب ميدان التحرير طالبوني بالترشح للرئاسة
خطاب مبارك يثير انقساماً بين فناني مصر حول المطالبة بتنحيه عن السلطة
مجموعة من شباب 25 يناير لـ «المحور»: ندعو المتظاهرين إلى «جمعة رحيل الغضب والدم»
«الإخوان»: بعد تنحي مبارك سنشكل مع المعارضةحكومة هدفها إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل