تنوعت أساليب الاحتفالات في إيران بالذكرى الـ 32 للثورة الإسلامية، ففيما أكدت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية انها باتت تتحكم في تكنولوجيا الانصهار النووي قائلة: «ان أبحاثا مهمة في مجال الانصهار النووي أجريت بنجاح اعتمادا على تكنولوجيا الاندماج بطريقة القصور النووي باستخدام الليزر»، انطلقت امس مسيرات مليونية في العاصمة طهران وجميع المدن الإيرانية من 10 مسارات رئيسية التقت في النهاية في ساحة آزادي (الحرية). من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمام حشد كبير تجمع في طهران لنفس المناسبة ان الشرق الأوسط «سيتخلص قريبا من الولايات المتحدة وإسرائيل». وقال نجاد «قريبا سنرى شرق أوسط جديدا من دون الأميركيين والنظام الصهيوني ولا مكان فيه لقوى الاستكبار». وأعطى الرئيس الإيراني أبعادا دينية لتحليله للوضع في الشرق الأوسط قائلا: «ان التحرك الأخير بدأ، اننا في وسط ثورة عالمية يقودها الإمام المهدي»، مضيفا «صحوة ضخمة تحصل ويمكن رؤية يد الإمام المهدي فيها». من جهة اخرى، قال نجاد ان بلاده سترسل أول إيراني الى الفضاء باستخدام أجهزة إطلاق محلية بحلول عام 2022.