رغم إعلان أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية في «اللقاء المشترك» قبولها مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح الى إجراء حوار سياسي، تجددت الاشتباكات أمس بين مؤيدي ومعارضي الرئيس.
وعلى وقع هتافات «ثورة يمنية ستلي الثورة المصرية» و«الشعب اليمني يريد إسقاط النظام» اشتبك محتجون يمنيون مناهضون للحكومة ومطالبين برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع الشرطة التي منعتهم من التقدم نحو قصر الرئاسة اليمنية في صنعاء أمس وقال شهود ان أربعة أشخاص أصيبوا في اشتباكات صنعاء حيث استخدمت الشرطة الهراوات ضد المحتجين الذين ردوا بإلقاء الحجارة. الى ذلك، استغرب محللون من انتقال سيناريو «البلطجة» من مصر إلى اليمن، حيث عمد أشخاص بلباس مدني الى الاعتداء على مواطنين خرجوا للتظاهر في صنعاء ومدن أخرى للتعبير عن فرحتهم وتهنئتهم للشعب المصري بانتصار ثورته ورحيل الرئيس حسني مبارك.
وحسب شهود عيان فإن عناصر أمن بلباس مدني اعتدوا بالهراوات والخناجر التقليدية «الجنابي» على مواطنين وطلاب كانوا خرجوا صوب ميدان التحرير بصنعاء في مسيرات عفوية مساء الجمعة وصباح السبت، للتعبير عن تأييدهم لثورة الشعب المصري، والدعوة لثورة يمنية على الفساد والاستبداد.