مشكـلتـنا ليسـت مـع الشـعـب الإريتـري بـل مـع سيـاسـات أسيـاس أفـورقـي لأنه لا يريـد
الاستقـرار والسـلام بالقـرن الأفريـقي وانقلـب حتى على حلفـائه المسلمين
سنقدم فرصا لمن يساعدنا وللمستثمرين بحسب أولوية تقدمهم ومـن يعطينا كوبـا من المـاء اليوم يفيدنـا أكثر من برميل غدا
نـقــول للــدول الصديقة والمجتمع الدولــي: تعـالـوا وابنـوا المشاريـع بأنفسكم وسلمونـا المفاتـيح
ولســنا نطلب منكم الأموال لننفـذهــا نحـن
أقسمنا على أن نأتي بالأمــن والسـلام حتى لو فقدنا حياتنا ولــن نتـراجــع
لأول مــرة لديـنا مشــروع لإحـلال الأمـن والاستـقرار وهذا لا يروق للبعض
مقديشو - عدنان الراشد ومحمد الحسيني
اكد رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي ان المحاولات الاربع لاغتياله والتي تقف وراءها المحاكم الاسلامية وأعداء الحكومة في الصومال لن تثنيه عن قسمه بأنه سيأتي بالامن والسلام لبلاده، هذا ما اكده لـ «الأنباء» في حوار خاص اجريناه معه في مكتبه المتواضع بمقديشو.
وعلق جيدي على ما يثار عن تنامي نفوذ اثيوبيا داخل الصومال على حساب عروبة البلاد قائلا: اول ما طلبنا النجدة والمساعدة كان من اخواننا العرب، فماذا فعلوا؟
بعضهم ساعد المحاكم ضدنا، أليس كذلك؟! مضيفا: كيف نتجاهل ما تقدمه اثيوبيا لنا وهي البلد الوحيد الذي يستقبل الصوماليين دون اي اجراءات؟
واوضح ان حكومته تضع الامن كأولوية في برنامج عملها ولاتزال تأمل وصول المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا الى ان «من يعطينا كوبا الآن يفيدنا اكثر من برميل غدا».
واكد جيدي انه لإزالة مخاوف اي حكومات ترغب في مساعدة الصوماليين في عدم تخصيص اموالها للوجهة المحددة للمعونة فقد طلب من الدول ان تحدد المشاريع وتنفذها بنفسها، ثم تسلم مفاتيحها لحكومته، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، حيث الحاجة اساسية لتطويرهما.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )
واقرأ أيضاً :-
حديث الرئيس الصومالي لـ «الأنباء»