من أجل الكويت كانت «الأنباء».. وهكذا ستستمر في تقديم رسالتها، مرتكزة على مبادئها وأسسها الوطنية والمهنية وعلى التواصل المستمر مع قرائها الأعزاء.
حققت «الأنباء» خلال الفترة الماضية ـ كما تؤكد مختلف الدراسات المهنية الصادرة في الكويت والكثير من الانطباعات والآراء الايجابية من القراء والأكاديميين وأهل الإعلام ـ تقدما مستمرا ساهم في محافظتها على مكانتها بين الصحف القيادية محليا، وعلى حضورها المميز عربيا بنسختيها الورقية والإلكترونية.
ورغبة منا في مواصلة هذا التقدم وتحقيق الأفضل دائما ودوما، واستنادا الى إيماننا بضرورة إشراك أسرة «الأنباء» التي تشمل قراءنا والمعلنين وشركات التسويق والإعلان في عملية التطوير، استمعنا إلى الكثير من الآراء والنصائح، وعملا بها نقدم اليوم حلّة جديدة لـ «الأنباء» متضمنة تجديدا شاملا لإخراج الصفحات وإضافة للعديد من الأبواب لتستمتع بقراءتها أوسع شريحة ممكنة من الجمهور. الحلة الجديدة التي أعدها خبراء من أهل الاختصاص شاركتنا في تقييمها عينة من القراء والأكاديميين وأهل الإعلام والإعلان اختيرت على أسس علمية، وهي تنطلق من أهمية محاكاة ما يشهده الإعلام من ثورة حقيقية بفعل التطور التكنولوجي الكبير والانتشار المتنامي لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال عموما. كلنا أمل في أن جديدنا سينال إعجاب قرائنا الأعزاء، ونتعهد لهم بأن «الأنباء» ستواصل مهمتها في تقديم عمل إعلامي رصين قائم على المصداقية والموضوعية، آخذين بالاعتبار اقتراحاتهم وأفكارهم التطويرية في كل وقت. والعهد منا أن تبقى مصلحة «الديرة» وأهلها فوق أي اعتبار.