حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري - حنان عبدالمعبود
على جسر كادر الاطباء عاد التوتر السياسي والتلويح بالمساءلة بعد أيام قليلة من الهدوء بين السلطتين.
فالنائب جمال العمر لوح صراحة باستخدام الأدوات الدستورية تجاه الوزراء المعنيين بقضية اقرار كادر الاطباء والاخصائيين بالوزارة وحمّل العمر الحكومة مسؤولية تراجع اداء القطاع الصحي.
التجمع الشعبي وعلى لسان النائب د.حسن جوهر اكد ان كادر الاطباء «بشكل كامل دون اي نقص أو اجحاف» يمــثل أولــوية لـ «الشعبي»، موضحا ان الكتلة نصحت الجمعية الطبية واطباء الاسنان بالتريث والانتظار ليتسنى لهما منح نواب الامة الوصول الى تحقيق مطالبهم المشروعة».
اما الحركة الدستورية فعبرت عن طريق ممثلها د.جمعان الحربش عن تضامنها مع الاطباء، مؤكدة عدم القبول بتجزئته او المساومة عليه كما حدث في السابق حيث خرج كادر مشوه لا يحل مشكلة الرضا الوظيفي ولا يعيد عقولنا المهاجرة».
على صعيد متصل اعلنت الجمعية الطبية تأجيل الاعتصام الذي كان مقررا عقده اليوم لايام استجابة لنصائح النواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )