عواصم ـ وكالات: أدانت الحكومة السورية امس قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 10 مسؤولين سوريين بينهم الرئيس بشار الأسد وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأرصدة ردا على قمع المظاهرات. واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان العقوبات ستضر بالمصالح الأوروبية بالقدر الذي تضر به مصالح سورية. وهدد بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الإجراء، متوقعا المزيد من الإجراءات ضد بلاده لكنها لن تصل إلى حد العمل العسكري. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان نحو ألف شخص قتلوا في سورية «هذه الوحشية لابد أن تتوقف ولابد لآمال الشعب السوري المشروعة أن تحترم». ومضت بالقول «أوقفوا القتل والتعذيب والاعتقالات وأطلقوا سراح كل السجناء السياسيين والمحتجزين. ابدأوا في الاستجابة للمطالب المستحقة عليكم من أجل عملية تغيير ديموقراطي شامل وموثوق».