مريم بندق - حسين الرمضان - موسى أبوطفرة ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
31 عضوا سيرفضون اسقاط القروض أو اعادة جدولتها في جلسة مجلس الامة اليوم، ويتبقى 32 صوتا من اصل 63 عضوا يمثلون مجمل اعضاء السلطتين 30 منهم اعلنوا تأييدهم الحاسم لشراء المديونية ويبقى صوتان حاسمان من المرجح ان يمتنعا عن التصويت «لعدم وضوح الارقام ولقناعتهم بان القانون لا يحقق العدل والمساواة».
إلى ذلك علمت «الأنباء» أن الحكومة قد تتقدم اليوم ببعض البدائل للمقترح أبرزها إنشاء صندوق لمساعدة المعسرين بضوابط محددة وواضحة برأسمال 300 مليون دينار وبتوجيه من صاحب السمو الأمير.
جلسة أمس كانت بمنزلة الترمومتر للمؤيدين والمعارضين، حيث رجحت كفة المؤيدين لاعادة الجدولة، الا انهم اخفقوا في وضع حد للمناقشات، التي أخذت جل وقت الجلسة ولم يلجأوا للتصويت، وربما حضور الجمهور الذي لم يلتزم بتعليمات رئيس المجلس جاسم الخرافي بضرورة احترام القاعة، ساعد في ان يلجأ النواب للمناقشات المطولة فضاعت فرصة التصويت وحسم النتيجة.
وكانت مطرقة الرئاسة فرضت النظام في قاعة عبدالله السالم منعا للاستحسان والاستهجان والفوضى. وكان المجلس وافق على انشاء بنك جابر الاسلامي بـ47 صوتا وتمت إحالة المشروع للحكومة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )