حاكم يستحق الأغلى
من نِعَم الله على الكويت أنه سبحانه وتعـالى قد حباها بحكام نبراسهم الحكمة والعدل وحب البلد والوفاء لأهلها.
اليوم، وبمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مقاليد الإمارة، نقف بكثير من الإجلال والإكبار أمام مسيرة سموه بما تحفل به من إنجازات تاريخية مضيئة، جعلت سموه بجدارة عميدا للديبلوماسية العالمية بشقيها السياسي والاقتصادي، فسموه رجل سلام وصانع سلام، قدم الكثير لخير بلده ولخير البشرية وتقدمها.
يسير صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بالكويت نحو آفاق جديدة في عهده الميمون ويرى في الكويت أمانة في عنقه كما تراه هي خير مؤتمن عليها وعلى أبنائها لتبقى دار أمن وأمان ورفعة وعزة.
لم يعتبر سموه يوما أنه أتم وأنجز وأكمل ما عليه تجاه وطنه بل تطلع دائما، بحكمته المعهودة، نحو الأفضل وبقيت يداه تغرفان الخير من معين نهر عطاء متدفق.
تحديات جمة وصعاب جسيمة واجهها سموه وخاض غمارها وخرج منها منتصرا للكويت التي يفرح لفرحها وكل انجازاته تُجيّر لها.
وبهذه المناسبة الجليلة والعزيزة على قلوبنا نجدد البيعة لأميرنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، داعين الله أن يمده بموفور الصحة والعافية ويسدد خطاه ويعينه على الارتقاء بكويتنا الحبيبة إلى المصاف التي يرنو إليها سموه ونتطلع إليها جميعا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )