حسين الرمضان - سامح عبدالحفيظ
أخذت قضية تأبين «مغنية» بعدا جديدا دخل حيز الاحتراز من تكرار الحدث وتطويق تداعياته من خلال اقتراح تقدم به مراقب مجلس الأمة النائب مبارك الخرينج يقضي بعدم السماح بتأبين الساسة الأجانب في المساجد والحسينيات إلا بعد موافقة وزارة الداخلية.
اقتراح الخرينج الذي نصح الحكومة للأخذ به واصدار قرارات تنظيمية تحدد أطره نص على عدم إقامة سرادق العزاء أو المحاضرات الدينية أو مجالس التأبين لشخصيات غير كويتية لها حسابات سياسية إلا بعد أخذ موافقة خطية من الجهات الأمنية في وزارة الداخلية، مشيرا الى ان مثل هذه المظاهر يجب ان تقتصر على ذكرى رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) والصحابة وآل البيت وعلماء المسلمين فقط.
على الصعيد ذاته، أعلن النائب وليد العصيمي أنه أجل تقديم طلب عقد الجلسة الخاصة لمناقشة تأبين عماد مغنية والذي كان مقررا الاحد المقبل لحين عودة النواب من الخارج وانقضاء فترة إجازاتهم، سواء المتعلقة بالوفود البرلمانية أو الخاصة منها، داعيا الجميع الى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية.
وقال: على الحكومة ان تكون هي صاحبة المبادرات دون التأخر في مثل تلك الامور، مشيرا الى أنها تسبب فتنة في المجتمع الكويتي مؤكدا ان مجلس الامة مطالب بمنح هذه القضية دفعة كبيرة ووضعها على رأس اولوياته في المرحلة المقبلة قبل ان تتفاقم المشكلة وتتسبب في اضرار اجتماعية واقتصادية وأمنية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )