بشرى الزين
اكد السفير السوري علي عبدالكريم ان سورية قلبها مفتوح ويدهــا مــمـدودة لأي تــقارب عــربي - عربي، وفي رده على ما اذا كانت زيارة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للمملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي في اطار وساطة بين سورية والسعودية.
قال السفير عبدالكريم في تصــريح خــاص لـ «الأنباء» ان الرئيس بشار الاسد كان واضحا من خلال اعمال القمة التي مرت بأجواء هادئة، وأكد ضرورة ان تكون الخطوات اللاحقة للقمة متجهة الى اجواء عربية - عربية يسودها التعاون والتصالح، لأن الاستحقاقات التي تمر بها المنطقة تستدعي تشاورا وتنسيقا وانفتاحا، مبينا ان مواقف سورية كانت واضحة خلال افتتاح واختتام القمة، كما أكدها وزير الخارجية وليد المعلم، موضحا في هذا الإطار أن أي قائد عربي يقوم بجهود في هذا الاتجاه فهي جهود مشكورة ومحمودة، مؤكدا ان الكويت في شخص أميرها الغيور على مصلحة الأمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إذا قام بأي عمل تنسيقي أو جهد لتقريب وجهات النظر فهو جهد مشكور وليس غريبا على سموه ذلك، فما قامت به الكويت كان واضحا لدى كل المراقبين، مبينا ان السعودية دولة شقيقة ولها وزنها ومكانتها في المنطقة.
منبها الى الا يكون سعي الإعلام من باب الإثارة فقط، مؤكدا سعي سورية دائما الى كل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف العربي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )