حسين الرمضان
ماضي الهاجري
أسامة أبوالسعود
فــــرج ناصــر
دانـيا شومـان
أحمد النصار
تسارعت الأحداث في الدائرة الـ 4 في اعقاب المواجهات بين أبناء قبيلة مطير وقوات الأمن مساء أمس الأول ورافقها تصعيد سياسي بلغ حد التوعد بوقفة جادة تجاه وزير الداخلية بعد الانتخابات.
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس واصل «حمران النواظر» عملية اختيار ممثليهم التي كانوا قد بدأوها أمس الأول ثم عُلقت بسبب الاحداث، وتوقعت مصادر ان تظهر النتيجة في ساعات الصباح الأولى، حيث تعلن أسماء المرشحين الأربعة الذين سيمثلون قبيلة «مطير» في انتخابات 17/5 إلى جانب نواب القبيلة السابقين المرشحون: حسين مزيد ومسلم البراك ود. ضيف الله بورمية.
النائب السابق والمرشــح مسلم البراك حمّل المسؤولية السياسية لوزير الداخلية قائلا: «اذا وفقنا وحصلنا على ثقة أبناء الدائرة الـ 4 فستكون لنا وقفة واضحة وصريحة تجاهك، فكفى عبثا بالوحدة الوطنية»، متهما الداخلية بأنها تتعامل بتعسف واستفزاز مع الشعب، وان هناك عملية مرتبة وتدخلا فاضحا وسافرا للتأثير على نتائج الانتخابات العامة، وهذا الأمر لا يمكن السماح به.
ومن جانبه، قال النائب السابق والمرشح حسين مزيد ان احداث أمس الأول كانت مقصودة من قبل الأجهزة الأمنية للتأثير على الانتخابات، مؤكدا ان ما حصل لن يمر مرور الكرام في حال وصولنا الى قبة عبدالله السالم.
وفي نفس الاطار، قال أمين عام تجمع ثوابت الأمة مرشح الدائرة ذاتها محمد هايف ان وزارة الداخلية تعاملت مع ابناء الدائرة الـ 4 بشكل غير عادل وقراراتها غير حكيمة.
على صعيد الحملات والندوات الانتخابية، تواصل الهجوم على الحكومة وانتقاد ضعف أدائها، خاصة على مستوى تطوير الخدمات.
وفي هذا الإطار، ربط مرشحو قبيلة العوازم في الدائرة الأولى مخلد العازمي ومبارك الحريص وم.سالم الأذينة وبدر العقيل تعاونهم مع الحكومة ودعمهم لها بتقديمها لبرنامج عمل واضح ومحدد بفترة زمنية، مشددين على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية.
وقال المرشحون أثناء افتتاح مقرهم الانتخابي ان المشاحنات والتجاذبات السياسية عطلت التنمية والمشاريع الحيوية في ظل وجود وفرة مالية.
من جهته، قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة عادل الصرعاوي أثناء افتتاح مقره النسائي مساء أمس الأول نحن لا نقبل بالتشكيك في تقديرنا واحترامنا واعتزازنا بأسرة آل الصباح وحكام الكويت، وهذا يأتي استنادا الى الدستور.
وأضاف ان ما مررنا به من تفعيل لقانون توارث الإمارة يؤكد مدى العمق في العلاقة بين الحاكم والمحكوم وحث المواطنين على ضرورة التمسك بهذه العلاقة ووثوقها حتى ننطلق للأمام، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد وئاما بين السلطتين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )