حسين الرمضان
يتوجه نحو 361 ألف ناخب وناخبة اليوم، وهو «يوم الاختيار والمسؤولية»، الى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم ويختاروا مرشحيهم في الدوائر الخمس في تجربتها الأولى خلال الانتخابات الثانية عشرة منذ 1963.
وزارات الدولة المختصة وفي مقدمتها الداخلية والعدل والتربية أكدت اتمام استعداداتها لليوم الماراثوني الطويل الذي سيشهد بنهايته إعلان الأعضاء الـ 50 الفائزين من بين 275 مرشحا ومرشحة، وسط تفاؤل وأمل بفوز وجه نسائي باختيار الشعب لأول مرة في تاريخ البلاد.
وتشكل الفترة التي سيستغرقها الفرز الهاجس الأكبر للناخبين والمرشحين وأجهزة الدولة، إذ من الصعب التكهن بالموعد الذي ستصدر خلاله النتائج رسميا خاصة مع توقع نسبة إقبال كبيرة على التصويت، فبينما يتوقع بعض الخبراء ألا تتجاوز العملية السادسة من صباح الأحد، يتوقع آخرون ان تستمر حتى ساعات الظهر أو بعد الظهر، خاصة مع احتمالات إعادة الفرز في بعض الصناديق، والتي تكون بعد اعتراض احد المرشحين أو مندوبيهم أو من خلال تقييم رئيس اللجنة في حال وجد شكا في احدى النتائج.
مصدر رسمي في وزارة الداخلية اكد لـ «الأنباء» ان الوزارة بذلت ما بوسعها لضمان صدور النتائج بأسرع وقت «لكن نبقى بانتظار التجربة، والتجربة خير برهان».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )